تسلّم الهلال الأحمر السوري في دمشق، أمس الأحد 8 تشرين الثاني، شحنة مساعدات طبية أرسلتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تتضمن موادا أساسية لتعزيز الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أنّ حمولة الشحنة تزن 22 طنا من المواد الطبية، ويستفيد منها آلاف العاملين في الرعاية الصحية.
وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، محمد عتيق الفلاحي، إنّ الشحنة من “ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19”.
وتعدّ هذه الشحنة هي الرابعة من نوعها، غير أنّها الأولى التي وصلت دمشق برّاً، بعد 3 شحنات سابقة وصلت جوّا.
وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى تاريخ أمس، 6215 إصابة بالفيروس، توفيت منها 317 حالة، فيما تماثلت 2375 حالة إلى الشفاء.
وحذّر أطباء ومسؤولون سوريون مؤخّرا، من موجة ثانية من الفيروس أقوى من سابقتها، وسط تأكيدات على أنّ أعداد المصابين أكبر بكثير من الأرقام المسجّلة لدى الصحة.
وقدّمت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الماضي، مساعدات طبية لوزارة الصحة في حكومة النظام “لدعم الخدمات الصحية المقدمة لتدبير جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19)”.
وفي آب الماضي أرسل الهلال الأحمر الإماراتي دفعتي مساعدات طبية إلى دمشق، تضمّنت مستلزمات للكشف عن فيروس كورونا، وأجهزة لقياس الحرارة و”الأكسجة”.
وأرسلت جمعية “روسار” الروسية والمنظمة الدولية الروسية الشهر الماضي، دفعة مساعدات طبية لوزارة الصحة السورية، تضمنت ملابس وقائية للعاملين الصحيين وأدوية وكواشف حرارة.
كذلك وصلت إلى مطار دمشق، في 17 نيسان، دفعة مساعدات روسية، تحوي 50 جهاز تنفس اصطناعي، وقرابة الـ 10 آلاف أداة لاختبار فيروس كورونا “كيت”، إضافة لما يقارب الـ ألف لباس واقٍ ضد الفيروس.
ووصلت دفعتان من المساعدات الصينية إلى سوريا في وقت سابق، تضمنت إحداها وسائل وملابس وقاية للكوادر الطبية ومواد تعقيم وأجهزة لقياس الحرارة، في حين ضمت الأخرى أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس “كورونا.