وصلت إلى مطار دمشق الدولي، مساء الأربعاء ١٥ نيسان، دفعة من المساعدات الطبية مقدمة من الصين، تضمنت أجهزة للكشف عن فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت وكالة “سانا” الموالية، إن الدفعة التي كان باستقبالها نائب وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”، تضمنت مساعدات طبية تتألف من أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس “كورونا”.
واعتبر “المقداد”، في تصريح للصحفيين عقب استلام الحمولة، إن المساعدات “تمثل تعبيراً حقيقياً عن حرص جمهورية الصين الشعبية على مساعدة سورية وكل دول العالم في التصدي لفيروس كورونا”، في حين نوه السفير الصيني في دمشق “فيونغ بياو”، إلى أنها الدفعة الأولى، وأن دفعات أخرى ستتبعها.
وأعلن مدير عام مؤسسة الطيران المدني “باسم منصور” في وقت سابق، عن موعد وصول طائرة المساعدات الطبية القادمة من الصين، للمساعدة في “التصدي وعلاج فيروس كورونا”.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الأربعاء ١٥ نيسان، تسجيل ٤ حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى ٣٣ حالة، ٥ منهم تماثلوا للشفاء، فيما توفيت حالتان.
ومدد “الفريق الحكومي” الذي شُكل حديثاً للتصدي لوباء “كورونا”، تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى ٢ أيار القادم، حيث كلّف وزارة التربية لـ “تقديم مقترحات خلال ١٠ أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية، والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية”.
كذلك أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الثلاثاء ١٤ نيسان، استمرار تعليق صلاة وخطبة الجمعة، وصلوات الجماعة والدروس الدينية، حتى ٢ أيار المقبل، مرجعة ذلك إلى “الظروف الصحية الحالية، والإجراءات المتعلقة بمحاصرة وباء كورونا ومنع انتشاره”.
واستمرار تعليق الصلوات حتى بداية شهر نيسان، يعني بالضرورة إلغاء صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل، الذي من المتوقع أن يحدد يومه الأول “فلكياً”، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن أعلن رئيس الجمعية الفلكية السورية “محمد العصيري” عن صعوبة رؤية هلال شهر رمضان هذا العام.