أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الثلاثاء ١٤ نيسان، استمرار تعليق صلاة وخطبة الجمعة، وصلوات الجماعة والدروس الدينية، حتى ٢ أيار المقبل، مرجعة ذلك إلى “الظروف الصحية الحالية، والإجراءات المتعلقة بمحاصرة وباء كورونا ومنع انتشاره”.
استمرار تعليق الصلوات حتى بداية شهر نيسان، يعني بالضرورة إلغاء صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل، الذي من المتوقع أن يحدد يومه الأول “فلكياً”، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن أعلن رئيس الجمعية الفلكية السورية “محمد العصيري” عن صعوبة رؤية هلال شهر رمضان هذا العام.
وأصدرت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الخميس ٩ نيسان، فتوى بعدم جواز الإفطار خلال شهر رمضان، على سبيل الوقاية من فيروس “كورونا المستجد”.
وقال “المجلس العلمي الفقهي” في الوزارة، “بعد التشاور مع الأطباء والمختصين، إنه لا توجد أي علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا”، وعليه فإنه “لا يجوز قطعاً الإفطار في شهر رمضان على سبيل الوقاية من كورونا”.
وعلّقت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، السبت 14
آذار، صلاة وخطبة الجمعة وصلوات الجماعة والدروس في المساجد، حيث يتم الاكتفاء
برفع الآذان للصلوات الخمس، حتى “زوال أسباب التعليق بناء على تصريح وزارة الصحة”.
وسبق وأن أوقف رؤساء
الكنائس في سوريا، الخدمات والصلوات العامة، من ضمنها “القداديس”
والاجتماعات والأنشطة، من أمسيات ورحلات و”كرامس” واحتفالات ومعارض
ومسابقات وغيرها، وذلك ضمن حزمة “الإجراءات الاحترازية”.
كذلك أغلقت لجنة الإشراف على مقام السيدة زينب، في ١٧آذار، مقاما السيدة زينب والسيدة رقية، “نتيجة الظروف الصحية المحيطة بالدول المجاورة، والكثير من دول العالم، “وتماشياً مع توجيهات وتعليمات وزارتي الأوقاف والصحة والجهات المعنية، وحرصاً منا على سلامة الزوار والعاملين في المقام في ظل هذه الظروف”.