أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الخميس ٩ نيسان، فتوى بعدم جواز الإفطار خلال شهر رمضان، على سبيل الوقاية من فيروس “كورونا المستجد”.
وقال “المجلس العلمي الفقهي” في الوزارة، “بعد التشاور مع الأطباء والمختصين، إنه لا توجد أي علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا”، وعليه فإنه “لا يجوز قطعاً الإفطار في شهر رمضان على سبيل الوقاية من كورونا”.
وأعلنت وزارة الصحة، الأربعاء ٨ نيسان، عن شفاء الحالة الرابعة من فيروس “كورونا”، لينخفض عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ١٣، مع حالتين وفاة.
حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تفوق الأعداد التي أعلنت عنها حكومة النظام بأضعاف، حيث وثَّق موقع صوت العاصمة، إصابةثلاثة شبان من أبناء مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، كانوا قد وصلوا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وأكَّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إصابة الشابين “طلال وبشير هندية” من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.
ونفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة، خلال الأسبوع الفائت، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل “شلّة”، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.
ووثَّق موقع صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافة لرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.
هذا وأعلن رئيس الجمعية الفلكية السورية “محمد العصيري” عن صعوبة رؤية هلال شهر رمضان هذا العام، حيث من المتوقع أن يتم تحديده فلكياً، وبذلك سوف يكون الجمعية ٢٤ نيسان أول أيام شهر رمضان، مشيراً إلى أن القرار النهائي لدى القاضي الشرعي الأول بدمشق.