كشف مدير عام مؤسسة الطيران المدني “باسم منصور” عن موعد وصول طائرة محملة بالتجهيزات الطبية إلى العاصمة دمشق، محملة بأجهزة طبية للمساعدة في “التصدي وعلاج فيروس كورونا”.
وقال “منصور” إنه من المقرر أن تصل الطائرة غداً الأربعاء إلى مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى الاستمرار في تعليق جميع رحلات نقل الركاب، كما هو الحال في أغلب دول العالم، مع الاستمرار برحلات الإسعاف الجوية ورحلات منظمة الصحة العالمية أو الرحلات المعنية بنقل المعونات فقط، إضافة للسماح بعمليات الهبوط الاضطراري، للحصول على الخدمات أو التزود بالوقود، دون نزول الركاب، بحسب موقع الوطن أونلاين.
وذكر “منصور” أنه سيتم “تعقيم المواد المحملة على متن طائرات الشحن، وتعقيم المعدات المستخدمة لنقلها من قشط ووسائل نقل”، إضافة لاتخاذ إجراءات وقائية للعاملين المناوبين في المطار، من طواقم المراقبين الجويين المستمرين في عملهم للتعامل مع طائرات العبور والهبوط في المطارات، لافتاً إلى وجود موظفين في كل قسم، على الرغم من تخفيض عدد العمال وفقاً “للإجراءات الاحترازية” التي تم اتخاذها للتصدي لفيروس “كورونا”.
وانخفضت
إيرادات عبور الطائرات فوق الأجواء السورية بنسبة 90%، لكون أغلب شركات الطيران في
العالم قامت بإيقاف رحلاتها الجوية لنقل الركاب، وذلك بعد أن كانت تصل الإيرادات
إلى 2 مليون دولار بعد عودة شركات الطيران المدني للعبور فوق الأجواء السورية، بما
فيها الشركات اللبنانية والقطرية والعراقية.
وعلّقت مديرية الطيران السوري في وقت سابق، العمل في مطار دمشق الدولي بشكل كامل، بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا، في حين جمدت “أجنحة الشام” رحلاتها نحو إيران والعراق، إضافة للعديد من الدول العربية الأخرى.
ورصد
موقع صوت العاصمة هبوط طائرة من طراز بوينغ 767 في مطار دمشق
الدولي، صباح السبت 4 نيسان، في تمام الساعة السادسة صباحاً، قادمة من العاصمة
الإيرلندية “دبلن” لتعود بعد ساعات من حيث جاءت، رغم إعلان سلطات النظام السوري
وقف الرحلات الجوية بشكل نهائي من وإلى دمشق.
ووفقاً لبيانات
الرحلة، فإن الطائرة حطت في ايرلندا قادمة من موسكو، مساء 3 نيسان الجاري، قبل أن
تنطلق فجر 4 نيسان باتجاه دمشق.