أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عن تسجيل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة في بيان على معرّفاتها الرسمية، مساء الأربعاء 28 تشرين الأول، أنّها سجّلت ثلاث وفيات لمصابين بالفيروس، واحدة منها في ريف دمشق.
وسجّلت الوزارة 52 إصابة جديدة بالفيروس، بينها 5 حالات في دمشق، و12 حالة في ريفها.
وتماثلت 40 حالة من إجمالي المصابين إلى الشفاء، بينها 6 حالات في دمشق، و 5 في ريفها، وفقا للوزارة.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 5580 إصابة، بينها 1861 حالة تماثلت للشفاء، و 278 حالة وفاة.
عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الدكتور نبوغ العوا، ، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إنّ سوريا على موعد مع ذروة جديدة من الفيروس، ستتّضح أكثر مع حلول فصل الشتاء.
وأوضح العوا، أنّ “الذروة الجديدة المتوقّعة من الإصابات تشبه الذروة التي حصلت في البلاد خلال أشهر الصيف”، مضيفا أنّ: “الذروة قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”.
ودعا الطبيب كل من يشتبه بإصابته بكورونا إلى مراجعة المستشفيات أو العيادات الطبية، لمعرفة فيما إن كان مصابا بالفيروس أو “بالانفلونزا العادية، أو انفلونزا مشحونة بكورونا”.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع.
ولفت الطبيب إلى أنّ أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.