كشفت الأمم المتّحدة أن 20400 إنسان لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط في أثناء محاولتهم العبور نحو أوربا خلال السنوات السبع الماضية، مطالبة الدول الأوربية بوضع خطة شاملة للإنقاذ.
وقالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إيطاليا كيارا كاردوليتي بمناسبة الذكرى السابعة لغرق سفينة تقل لاجئين، إنّه “من غير المقبول أن يفقد نساء وأطفال ورجال حياتهم بسبب نقص في معدات الإنقاذ”.
وأكّدت كاردوليتي أنّ “مهمة الإنقاذ في البحر المتوسط يجب أن لا تترك فقط لخفر السواحل الإيطالي وبضع منظمات غير حكومية وسفن تجارية غير مجهزة للمهمة والدول الأوروبية المطلة على المتوسط”.
كما طالبت بوضع “خطة أوروبية شاملة للإنقاذ تشارك فيها كل دول الاتحاد الأوروبي”، حسبما نقل موقع مهاجر نيوز قبل أيام.
ويصادف يوم الثالث من تشرين الأول، من كل عام ذكرى غرق سفينة كانت تحمل لاجئين قبالة جزيرة لامبيدوزيا الإيطالية عام 2013، ما أدى لموت 368 مهاجراً.
ووصل إلى إيطاليا 24 ألف مهاجر بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية الأسبوع الماضي، في ارتفاع كبير للعدد مقارنة بالعام الماضي 2019، الذي سجّل وصول 7900 مهاجرا.
وفي أواخر أيلول الماضي، توفي رجل من ريف دمشق الغربي مع زوجته غرقا في المتوسط، حسبما علم موقع صوت العاصمة من مصادر أهلية.
ولفتت المصادر إلى أنّ الغريقين كانا في طريقيهما إلى إيطاليا رفقة مجموعة من المهاجرين، بغية اللجوء في أوربا.
ووصفت منظمة الهجرة الدولية، الطريق المركزي للبحر المتوسط بين شمال إفريقيا وإيطاليا بأنه “الممر الأكثر دموية”، في المنطقة بالنسبة للمهاجرين.
