نعى أهالي بلدة بيت سابر في ريف دمشق الغربي، أمس الأحد 27 أيلول، رجل وزوجته من أبناء البلدة، توفيا غرقاً أثناء محاولتهما الوصول إلى الأراضي الإيطالية بطريقة غير شرعية، برفقة عدد من اللاجئين.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الشاب “أحمد أمين الزوارعة” وزوجته، حاولا دخول الأراضي الإيطالية عبر مياه البحر المتوسط، قادمان من السواحل الليبية برفقة عدد من المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف المصدر أن جثمانا المتوفيان نُقلا إلى ليبيا ليتم دفنهما فيها، مبيّناً أنهما يعيشان في ليبيا منذ عام 2013.
وأعلنت السلطات الليبية، أمس الأحد، عن عثور الأجهزة الأمنية في مدينة الزاوية الليبية، على جثث 20 مهاجراً ألقتها أمواج البحر على شواطئ المدينة، مشيرةً إلى أنها تلقت بلاغاً من بعض الصيادين بوجود الجثث على الشاطئ.
وصرّح ضابط أمن مدينة الزاوية “سعيد الهادي” إن السلطات الأمنية عثرت على الجثث على شاطئ “أبي كماش”، جميعها تعود لمهاجرين غير شرعيين، مؤكداً أن السلطات عثرت خلال الأسابيع الماضية على العديد من الجثث في شواطئ مدن “صبراتة، والزاوية، والخمس”، بحسب وكالة إرم نيوز الليبية.
ومن جهتها، أحصت البعثة الأممية في ليبيا، وفاة أكثر من 300 مهاجر قبالة السواحل الإيطالية، جميعهم قادمين من ليبيا، بمعدل وفاة واحدة بين كل 24 مهاجراً، وفقاً لإحصاء محاولة أكثر من 7 آلاف مهاجر غير شرعي إلى أوروبا، واصفة ليبيا بـ “بؤرة الهجرة غير الشرعية”.
ووصفت منظمة الهجرة الدولية، الطريق المركزي للبحر المتوسط بين شمال إفريقيا وإيطاليا بأنه “الممر الأكثر دموية”، في المنطقة بالنسبة للمهاجرين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير