خصّصت محافظة دمشق صهريج تدخل لبيع مادة البنزين المدعوم، لفئات محدّدة، بغرض “تخفيف” الازدحام الحاصل على محطّات الوقود.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية أمس السبت 10 تشرين الأول، أنّ صهريج التدخّل تمّ وضعه في منطقة باب توما ـ مرآب الصوفانية، وهو مخصّص لـ ” للقضاة والأطباء والضباط المتقاعدين حصراً”.
ومن المقرّر أن يعمل الصهريج بشكل يومي ابتداء من اليوم الأحد، باستثاء يوم الجمعة، بحسب الصحيفة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السورية منذ مطلع أيلول الماضي، أزمة محروقات تمثّلت بازدحام أمام محطات الوقود في مختلف المحافظات السورية، ليتخطى طول بعض الطوابير الـ 2 كيلومتر.
وأرجعت وزارة النفط في حكومة النظام، الأزمة الحالية إلى “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، وعمليات الصيانة في مصفاة بانياس.
ووعد وزير النفط بسام طعمة بانفراجة الأزمة مع نهاية أيلول الماضي، فيما قالت مصادر صوت العاصمة إنّها لا تزال قائمة حتى تاريخ اليوم الإثنين 5 تشرين الأول.
ورفعت وزارة التجارة وحماية المستهلك في حكومة النظام السورية، الأربعاء 7 تشرين الأول، سعر البنزين “الحر” بمقدار 275 ليرة لليتر الواحد.
وسبق وأن ألمح وزير التجارة الداخلية “طلال البرازي” إلى تأييده تحرير سعر البنزين، معتبراً أن الحل الوحيد هو أن “تتحمل الطبقة التي تمتلك سيارات زيادة سعر البنزين”.