بحث
بحث
وزارة النفط تحدّد نهاية أيلول موعدا لانتهاء أزمة البنزين
طابور سيارات أمام محطة وقود حاميش في دمشق ـ صوت العاصمة

وزارة النفط تحدّد نهاية أيلول موعدا لانتهاء أزمة البنزين

وجهت اللوم على الأمريكان وعلّقت الآمال على الإيرانيين

قال وزير النفط في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، إنّ أزمة البنزين التي تعيشها البلاد ستشهد انفراجا مع نهاية شهر أيلول الجاري.

وأكّد طعمة أمس الأربعاء 16 أيلول، أنّ أعمال الصيانة في مصفاة بانياس ستنتهي بعد نحو 10 أيام، مشيرا إلى أنّ المحطّة التي تزود البلاد بثلثي الحاجة من البنزين ستعود إلى العمل.

ولفت طعمة إلى أنّه لا نيّة لرفع أسعار البنزين، وأنّ تخفيض المخصّصات الذي تمّ تطبيقه مؤخراً، هو إجراء مؤقت، حسبما نقلت عنه “الفضائية السورية”.

وتحدّث طعمة عن مستقبل “واعد”، مشيرا إلى “الآمال الكبيرة في البحر والبر بخصوص النفط”، والعقود المبرمة مع شركات روسية وإيرانية لاستخراجه.

وحمّل طعمة “قانون قيصر” الأمريكي مسؤولية الأزمة، لجهة منعه وصول التوريدات الخارجية من المشتقات النفطية إلى النظام السوري، مشيرا في الوقت ذاته إلى سيطرة الأمريكان وميليشيات “قسد” على أبرز حقول النفط شمال شرق البلاد.

وأضاف أنّ الإجراءات الأمريكية تزامنت “مع الصيانة التي تجرى في مصفاة بانياس” التي تعمل منذ 7 سنوات دون توقف نتيجة الحاجة الماسة لإنتاجها.

وتشهد دمشق أزمة وقود رصدتها عدسة صوت العاصمة، حيث وثّقت اصطفاف طوابير من السيارات تمتد لمئات الأمتار أمام محطّات الوقود.

وقالت مؤسسة محروقات دمشق في السابع من أيلول الجاري، إنّ أزمة البنزين التي وصلت دمشق وغيرها من المحافظات السورية، ناتجة عن أعمال صيانة وإعادة تأهيل في مصفاة بانياس، مدعية أن الأزمة مؤقتة، وأن أعمال الصيانة ستستغرق قرابة الـ 15 يوماً.

ونفت مصادر صوت العاصمة حينها بدء عمليات الصيانة في المصفاة، مؤكّدة أن العمليات متوقّفة “بسبب عدم توفر بعض القطع اللازمة، وقلة الخبرات المتوفرة”.

وأضافت المصادر أن عمليات الصيانة الفعلية ستبدأ بعد أيام قليلة، ولن تنتهي قبل تشرين الأول المقبل.

وكانت الوزارة برّرت الأزمة التي ظهرت في اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودرعا والسويداء، بأنّها ناجمة عن تنقلات المواطنين في الموسم السياحي الصيفي، قبل أن تصل الأزمة إلى دمشق، وتقر الوزراة  بأسبابها.