بحث
بحث
مساعٍ ألمانية لإدراج حزب الله على قائمة الإرهاب الأوروبية
انترنت

مساعٍ ألمانية لإدراج حزب الله على قائمة الإرهاب الأوروبية

التصنيف الحالي لـ “حزب الله” ضمن قائمة الإرهاب، يسري على الجناح العسكري فقط.

ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر الخميس، 1 تشرين الأول، أن التصنيف الحالي لـ “حزب الله” ضمن قائمة الإرهاب، يسري فقط على الجناح العسكري.

وقال وكيل وزارة الداخلية الألمانية “هانز غيورج إنغلكه، إن “حزب الله منظمة إرهابية، وسنسعى خلال فترة رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي لإدراج الحزب ككل على قائمة الإرهاب”.

وبحسب المجلة، فإن الخارجية الألمانية تدعم المقترح الجديد لوزارة الداخلية “بشكل قوي”، مشيرة إلى أن معارضة فرنسا هي التي أفشلت الجهود الرامية لحظر حزب الله على مستوى الاتحاد الأوروبي، حتى الآن.

وكشفت المجلة أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، نأى بنفسه لأول مرة عن الحزب بعد فشل تشكيل الحكومة في بيروت برئاسة “مصطفى أديب” المدعوم من باريس.

وأوضحت أن قرار الرئيس الفرنسي بسحب يده عن الحزب، يعود إلى اصطدام جهوده مع إصرار الثنائي الشيعي ممثلاً بـ “حزب الله” وحليفته “حركة أمل”، على تسمية وزرائهما والتمسّك بحقيبة المال.

وأعلن وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” في وقت سابق، نهاية نيسان الماضي، حظر “حزب الله” ووقف أنشطته في ألمانيا، ونُفذت حينها عمليات دهم طالت العديد من مقار ومراكز الحزب في المدن الألمانية.

كذلك لحقت دولة “ليتوانيا” بألمانيا حين أضافت ميليشيا “حزب الله” اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة، في منتصف آب الماضي، ومنعت أعضاء الحزب وداعميه من دخول أراضيها.

ووافق البرلمان النمساوي، أواخر أيار الفائت، على مشروع قرار يُصنّف “حزب الله” اللبناني، بشقيه السياسي والعسكري، منظمة إرهابية، مطالباً الحكومة النمساوية بمنع تمويل حزب الله من خلال أنشطة غسيل الأموال، والعمل على إعادة تقييم أنماط التعامل مع حزب الله داخل الاتحاد الأوروبي.

وسبق وأن أعلنت حكومة دولة هندوراس، عن إدراج ميليشيا حزب الله اللبناني، في قائمة المنظمات الإرهابية، تزامن ذلك مع إعلان بريطانيا عن قرار مماثل، جمدت خلاله أصول أصوله في المملكة المتحدة.