استلمت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري دفعة جديدة من المساعدات الطبية من جمهورية الصين.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة على صفحته العامّة، اليوم الخميس 24 أيلول، أنّ دفعة المساعدات جاءت “لدعم استجابة القطاع الصحي لجائحة كورونا المستجد”.
ومن ضمن المساعدات وسائل وقاية فردية للعاملين الصحيين وجهازي تنفّس، حسبما ذكر المكتب.
ووصلت دفعتان من المساعدات الصينية إلى سوريا في وقت سابق، تضمنت إحداها وسائل وملابس وقاية للكوادر الطبية ومواد تعقيم وأجهزة لقياس الحرارة، في حين ضمت الأخرى أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
كما أرسلت جمعية “روسار” الروسية والمنظمة الدولية الروسية الشهر الماضي، دفعة مساعدات طبية لوزارة الصحة، تضمنت ملابس وقائية للعاملين الصحيين وأدوية وكواشف حرارة.
كذلك وصلت إلى مطار دمشق، في 17 نيسان، دفعة مساعدات روسية، تحوي 50 جهاز تنفس اصطناعي، وقرابة الـ 10 آلاف أداة لاختبار فيروس كورونا “كيت”، إضافة لما يقارب الـ ألف لباس واقٍ ضد الفيروس.
وإلى جانب الدعم المباشر لحكومة النظام بالمستلزمات الطبية، دعمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منظمة الهلال الأحمر السوري بثلاث دفعات من المساعدات الطبية.
واتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، النظام بإهمال عمال القطاع الصحي، مشيرة إلى استغلاله أزمة الجائحة ماديا، وتكديس المساعدات في المستودعات.
ونقلت المنظمة عن أحد الأطباء قوله، إنّ “الفحوصات والمعدات متوفرة لكن عليك دفع المال، وتكلّف أسطوانة الأوكسجين 700 ألف ليرة سورية (321$)، بينما تبلغ كلفة أجهزة التنفس الاصطناعي 12 ألف دولار تقريبا”.
ودعت المنظمة الحقوقية منظمة الصحة العالمية إلى تسليم المساعدات من خلال منظمات مستقلّة، بسبب تاريخ حكومة النظام الطويل “في تغيير وجهة المساعدات، بما فيها الإمدادات الطبية”.
ووفقا لآخر إحصائيات كورونا في سوريا، سجّلت الصحة لغاية يوم أمس الأربعاء، 3924 إصابة، بينها 998 حالة تماثلت للشفاء، و181 حالة وفاة، في حين تشير تقارير لمنظمات إلى أنّ الأرقام أكبر من المسجّلة.