أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري مساء الخميس 22 تشرين الأول، عن وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا.
وذكرت الوزارة على معرّفاتها الرسمية أنها سجّلت ثلاث حالات وفاة من إجمالي المصابين بالفيروس، اثنتين منها في دمشق، وواحدة في حمص.
كما سجّلت الوزارة 43 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بينها سبع حالات في دمشق، فيما تماثلت 26 حالة من إجمالي المصابين إلى الشفاء، منها خمس حالات في دمشق، و4 في ريفها.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 5267 إصابة، بينها 1655 حالة تماثلت للشفاء، و260 حالة وفاة.
العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.