شهدت بلدة بيت سحم جنوبي العاصمة دمشق، السبت 19 أيلول، عملية خطف وسلب سيارة تحت التهديد، لتُسجل الحالة الثانية بعد تنفيذ عملية مشابهة في البلدة ذاتها الأسبوع الفائت.
مراسل صوت العاصمة قال إن شابين مجهولين حاولا سرقة سيارة “تكسي” قرابة الساعة الحادية عشرة مساءً، بعد اقتياد سائقها إلى منطقة شبه مقطوعة على أطراف البلدة.
وأضاف المراسل أن الخاطفين أقدما على ضرب السائق أثناء محاولة إخراجه من سيارته، مشيراً إلى أنهما أشهرا مسدس في وجه وهدداه بالقتل.
اثنان من العاملين في المنطقة، توجها نحو السيارة المركونة إلى جانب الطريق بعد ارتفاع أصوات الصراخ من داخلها، ما دفع الخاطفان للفرار نحو بساتين البلدة، بحسب المراسل.
وأكّد المراسل أن الشابين حاولا إلقاء القبض على الخاطفين، إلا أن الأخيرين تمكنا من الفرار بواسطة دراجتهما النارية التي كانا قد ركناها في المنطقة قبل تنفيذ العملية.
وأوضح المراسل أن أحد منفذي عملية الخطف ألقى بمسدسه أثناء فراره من المنطقة، ليتبين أنه مسدس وهمي “قداحة غاز”.
وبحسب المراسل فإن عملية مشابهة نفذها شابين في بيت سحم الأسبوع الفائت، تمكنا خلالها من سلب سيارة نوع “كيا سيراتو” بعد خطف صاحبها وتهديده.
وتعيش بلدات جنوب دمشق، حالة من الانفلات الأمني، المتمثلة بانتشار عمليات السلب والسرقة، إضافة لجرائم القتل التي راحت ضحية أحدها عائلة كاملة، على يد شخصين ألقي القبض عليهم فيما بعد، وثانية ارتكبها أحد قاطني بلدة الحسينية، أقدم خلالها على قتل شقيقته الثلاثينية “ذبحاً” بعد الاعتداء عليها جنسياً، ليتبين أن الجريمة وقعت بالتنسيق بين الفاعل ووالده، وأخرى راح ضحيتها أحد متعهدي البناء في بلدة يلدا جنوب دمشق، بعد خلاف دار بينه وبين شريكه في أحد العقارات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير