بحث
بحث
إصابة إحدى موظفات القسم الإداري في وزارة الصحة بفيروس كورونا
وزارة الصحة في دمشق - صوت العاصمة

إصابة إحدى موظفات القسم الإداري في وزارة الصحة بفيروس كورونا

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إصابة إحدى موظفات القسم الإداري في وزارة الصحة بفيروس كورونا، مؤكدةً إنها خضعت للمسحات اللازمة التي ظهرت نتيجتها بـ “الإيجابية”.

وأضافت المصادر أن الموظفة المصابة نُقلت إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، مؤكدةً أن المصابة من المخالطين المباشرين لموظفي مكتب وزير الصحة.

وأشارت المصادر إلى أن ثلاث موظفات ظهرت عليهن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، جراء مخالطتهن الموظفة المصابة، لافتةً إلى أنهن خضعن للفحص الطبي الخاص بالكشف عن الإصابة، ولم تظهر نتيجتها حتى الآن.

وبحسب المصادر فإن الوزارة وجّهت تعليمات للموظفات الثلاث بعزل أنفسهن منزلياً خلال أيام العيد، ريثما تظهر نتيجة الفحوصات الطبية، والتأكد من سلامتهن.

وانتشر فيروس كورونا بين الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية، من موظفي وزارة الصحة والكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، إضافة لكوادر جامعة دمشق بمختلف كلياتها، وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث.

وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 809 إصابة، بينها 256 حالة تماثلت للشفاء، و44 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، بموجب البيان الذي أشارت فيه إلى أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

ومن جهتها، نشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير