أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الأحد 2 آب، عن وفاة أحد المصابين بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات، حسب التصريحات الرسمية، إلى 44.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إنها سجّلت 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة المصابين إلى 809، بينما تماثلت 10 حالات للشفاء، ما يرفع عدد المتعافين إلى 256.
وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى أن حصيلة المصابين التي يُعلن عنها بشكل يومي، هي للحالات التي أُثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط، فيما يوجد حالات “لا عرضية”.
ونوهت إلى أنها لا تملك الإمكانيات في ظل “الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد، الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته، لإجراء مسحات عامة في المحافظات، ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع”.
الأمر الذي أكده عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، إذ ذكر أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
ونوه إلى أن تلك الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وأكّد عميد كلية الطب البشري أن العديد من المواطنين يراجعون المشافي الحكومية، لكنهم يجدوا جميع الغرف فيها ممتلئة، وأن المريض من أصحاب الحالات الحرجة لا يستطيع الدخول إلى العناية إلا في حالة وفاة مريض آخر.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.