بحث
بحث
سرايا قاسيون - تلغرام

“سرايا قاسيون” تتبنى استهداف عنصرين لميليشيات النظام في دمشق

أعلنت  “سرايا قاسيون” أمس، السبت 18 تموز، مسؤوليتها عن مقتل عنصرين عاملين في ميليشيات النظام التابعة لأمن الدولة، بالقرب من مسجد مالك ابن أنس، في منطقة الدحاديل، على اتستراد دمشق – صحنايا.

وقالت السرايا في بيان نشرته عبر معرفاتها، إنها استهدفت الشقيقين “فراس احسان (أبو جبل) وعلي احسان (أبو اسماعيل) العاملين في إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة) بعبوتين ناسفتين في منطقة نهر عيشة”.

وسبق وأن تبنّت السرايا استهداف الشقيق الثالث للقتيلين، والمدعو “عادل إحسان” في نيسان من عام 2019، عبر زرع وتفجير عبوة ناسفة في سيارته، قرب منطقة نهر عيشة.

وأشارت المجموعة حينها أن “عادل” يتبع لفرع أمن الدولة، و”شهير بأعماله التشبيحية على المدنيين في المناطق الجنوبية للعاصمة”.

وتُصنّف سرايا قاسيون، التي اعتادت على تبني التفجيرات والعمليات العسكرية ضد عناصر النظام السوري في محيط العاصمة، نفسها على أنها مجموعة أمنية تعمل في مناطق النظام، تُنفذ عمليات بين الحين والأخرى في مناطق مختلفة من دمشق وريفها.

سرايا قاسيون تبنّت أكثر من 11 عملية منذ إنشاء معرفها الرسمي عبر تلغرام في نيسان 2019، كان آخرها اغتيال الملازم أول في الأمن السياسي “بدر رقماني“، إضافة لعملية استهداف حاجز أمني تابع للنظام السوري في منطقة تلفيتا في القلمون الغربي، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر النظام، والاستيلاء على أسلحتهم، واثنتان منها في الغوطة الشرقية، وواحدة في قدسيا غرب دمشق، وثلاثة في مدينة دمشق بين الزاهرة ونهر عيشة ، استهدفت عناصر وقياديين في ميليشيات محلية، وتابعين للفروع الأمنية.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2019، استهداف أكثر من 15 هدف بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها، تبنّت سرايا قاسيون 7 منها منذ إنشاء معرفها الرسمي عبر تلغرام في نيسان الفائت.