فتحت استخبارات النظام السوري صباح الاثنين، 11 تشرين الثاني، الطُرق التي اغلقتها في كفربطنا، بعد استهداف حاجز للأمن العسكري مساء السبت الماضي.
وتزامن فتح الطرقات في البلدة ومحيطها مع تشديد أمني كبير من قبل عناصر الأمن العسكري وميليشيات النظام على المدنيين، تمثل بتفتيش السيارات العامة والخاصة بشكل دقيق، وإجراء الفيش الأمني للمارة.
وقال مراسل موقع صوت العاصمة: إن حالة من التخوف والذعر تسود البلدة، مع انعدام الحركة في الشوارع خوفاً من ردة فعل استخبارات النظام بعد إصابة عناصر لها بعبوة ناسفة استهدفت حاجزاً لها.
واستطاع مراسل الموقع، الوصول إلى نقطة قريبة من الحاجز، والتقاط صورة له، مؤكداً أن أضراراً مادية لحقت بالحاجز.
وأكد مراسل الموقع إصابة عنصرين اثنين، نتيجة الانفجار الذي ضرب الحاجز مساء السبت.
ودخلت أمس، الأحد 10 تشرين الثاني، دوريات للشرطة العسكرية الروسية برفقة سيارات مزودة بأجهزة تنصت إلى بلدتي كفربطنا وسقبا، وتجولت فيها لساعات قبل الانسحاب.
وأكد شهود عيان لـ صوت العاصمة اعتقال مدني يملك متجراً بالقرب من الحاجز المستهدف يوم أمس، الاحد.
وتبنت “سرابا قاسيون” وهي مجموعة اعتادت على تبني التفجيرات والعمليات العسكرية ضد عناصر النظام السوري في دمشق وريفها، عملية استهداف حاجزاً للأمن العسكري في كفربطنا، وقالت في بيان لها إن العملية جاءت رداً على تحرش عناصر النظام بنساء الغوطة الشرقية.
ويُعتبر الهجوم الذي استهدف حاجز كفربطنا الأول من نوعه من خروج فصائل المعارضة في آذار 2018 نحو الشمال السوري وسيطرة النظام على كامل الغوطة الشرقية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت