انفجرت سيارة صباح اليوم، الأربعاء 24 نيسان، على المتحلق الجنوبي لدمشق، عند الاتوستراد الملاصق لحي نهر عائشة، خلفت قتيلاً وخمسة جرحى بحسب الإعلام الرسمي للنظام السوري.
وتضاربت الروايات حول السيارة التي انفجرت، وماهية التفجير الذي ضرب المنطقة، حيث قال سكان محليون لـ صوت العاصمة، إن الانفجار حصل خلال تفريغ البنزين في السيارة من قبل مالكها.
واختلفت الروايات التي بثها إعلام النظام، حيث تراجعت صفحات موالية عن سبب الانفجار بأنه ناجم عن اشتعال مادة البنزين لتقول إنها عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة من نوع بيجو، واصفة التفجير بـ “العمل الإرهابي”
وتبنت “سرايا قاسيون” التي تصنّف نفسها أنها مجموعة معارضة للنظام، تنفذ عمليات ضمن مناطق سيطرته، التفجير الذي ضرب المتحلق الجنوبي، وقالت في بيان لها نشرته على قناتها في موقع تلغرام، إن التفجير استهدف أحد قادة الميليشيات التابعة لأمن الدولة، فيما نشرت السرايا صورتين اثنتين للسيارة قبل التفجير.
وقالت وسائل إعلام موالية إن الجهات الأمنية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة مزروعة في سيارة من طراز “كيا ريو” عند أحد الحواجز الأمنية في منطقة بوابة الميدان.
وسبق لسرايا قاسيون أن تبنت الأسبوع الفائت، عملية تفجير قُتل فيها أحد ضباط الأمن السياسي في قدسيا بريف دمشق