شنَّ مجهولون، مساء أمس الأحد 21 حزيران، هجوماً بالأسلحة البيضاء، استهدف حاجزاً تابعاً للنظام السوري على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية.
مصادر صوت العاصمة قالت إن عدد من الشبان “مجهولي الهوية” استهدفوا حاجزاً تابعاً للأمن العسكري، يتمركز في حي العسقلاني على أطراف مدينة عربين من جهة طريق زملكا، مستخدمين فيه السكاكين والفؤوس.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابة 4 من عناصر الأمن العسكري المتمركزين على الحاجز بجروح متفاوتة، أحدهم في حالة خطيرة، مؤكدةً أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار دون التمكن كشف هويتهم.
وأشارت المصادر أن دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للأمن الجنائي، نفَّذت حملة دهم استهدفت عشرات المنازل الواقعة في محيط الحاجز المستهدف صباح اليوم، واعتقلت خلالها 5 من أبناء المدينة.
ولفتت المصادر أن الأمن العسكري سيّر دورياته في جميع أحياء مدينة عربين، تزامناً مع حملة الاعتقالات، مضيفةً أنها أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في أحيائها.
وبحسب المصادر فإن تشديداً أمنياً كبيراً فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة، وخاصة المتمركزة على طريق عربين- زملكا، أخضعت خلاله جميع المارة لعمليات الفيش الأمني.
وأقدم مجهولون، مطلع حزيران الجاري، على استدراج أحد عناصر حاجز “الدوار” المتمركز على أطراف بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، ونجحوا في إبعاده عن نقطة تمركزه نحو عمق البلدة، ثم حاولوا اغتياله طعناً بالسكاكين، لكنه استطاع الهرب منهم، ما دفعهم لإطلاق الرصاص المباشر عليه، وإصابته برصاصة في الكتف، إلا أنه تمكن من الوصول إلى “حاجز الدوار” الذي قام بدوره، بنقله إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.
وثَّق فريق صوت العاصمة خلال شهري كانون الثاني وشباط، من العام 2020 الجاري، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير