أعلنت الولايات المتحدة مساء أمس، الاثنين، أسماء ثلاثة من ضباط النظام السوري المتورطين بقصف الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيمائية عام 2014.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن الولايات المتحدة حظرت دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين للنظام السوري، ثبت تورطهن في مجزرة الغوطة التي أودت بحياة أكثر من 1400 شخص بعد قصف بصواريخ محملة بغاز السارين.
وشمل الحظر العميد عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواد، وأفراد عائلاتهم المباشرين.
ووصف بيان الخارجية مجزرة الغوطة بأنها واحدة من بين الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ودعا البيان النظام السوري إلى الإعلان بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وتوفير وصول فوري وغير مقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماتها الدولية.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود التي يقودها السوريون والخبراء الدوليون لضمان وجود عواقب لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والانتهاكات المرتكبة في سوريا.
ووفقاً للبيان، فإن الولايات المتحدة لن تتراجع عن دعمها للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة النظام السوري، حيث ستتبع كل إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين، بما في ذلك النظام السوري وحلفاؤه.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مطالبه بحقوق الإنسان، والحريات الأساسية والأمن والسلام.