بحث
بحث
إهمال كبير وواقع متردي.. أخطاء طبية متكررة في إحدى مشافي التل بريف دمشق
مدينة التل في ريف دمشق - صوت العاصمة

إهمال كبير وواقع متردي.. أخطاء طبية متكررة في إحدى مشافي التل بريف دمشق

تواردت العديد من الشكاوى، خلال الأيام القليلة الماضية، من قبل أهالي مدينة التل في ريف دمشق، ضد الكوادر الطبية العاملة في مشفى الزهراء الخاص وسط المدينة، تزامناً مع الأخطاء الطبية المتكررة الصادرة عن أطبائه، وسوء الخدمات الصحية، وعدم الاهتمام الظاهر على ممرضيه.

مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن شاب من الثامنة عشر من عمره، نُقل إلى المشفى ذاته الأسبوع الفائت، بعد أن ظهرت عليه أعراض صداع وارتفاع حرارة كبير، ليتم تشخيص حالته بـ “حالة نفسية”، ويتم إخراجه من المشفى بعد حقنه بالمهدئات، لافتاً أن حالته الصحية تدهورت أكثر فور عودته إلى المنزل.

وأشار المصدر إلى أن عائلة الشاب قامت بإسعافه إلى مشفى آخر، عقب تردي حالته الصحية، ليتبين أنه مصاب بالتهاب السحايا الجرثومي، مؤكداً أنه نُقل إلى قسم العناية المركزة، وما زال فيه حتى الآن.

وأضاف المصدر أن إدارة المشفى رفضت استقبال طفلة من قاطني المدينة، نُقلت إلى المشفى بشكل إسعافي، بعد ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، دون تحويلها إلى مشفى أخرى، مشيراً إلى أن الإدارة بررت رفضها بغياب طبيب الأطفال حينها.

مريض آخر من أبناء مدينة التل، نُقل إلى المشفى ذاته قبل أيام، بعد تعرضه لحالة إغماء في أحد أحياء المدينة، وتم إخراجه من المشفى فور معاينته وتشخيص حالته بـ “إرهاق”، ليتبين أنه مصاب بفشل كلوي بعد نقله ومعاينته في مشفى آخر.

إلى جانب تردي مستوى القطاع الطبي في مدن وبلدات ريف دمشق، تُعاني المشافي فيها من غياب الكوادر، وعدم توفر الأجهزة اللازمة للعمليات الجراحية، والتصوير الشعاعي، إضافة لاقتصار التواجد الطبي فيها على مراكز صحية “مستوصفات” فقط، في حين تغلب صفة الإهمال على معظمها.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير