تقدم وفد ممثل لأهالي مدينة التل في ريف دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدّة شكاوى للأفرع الأمنية، ضد عناصر تابعين للميليشيات المحلية في المدينة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الوفد تقدم بشكوى لفرع الأمن السياسي، وأخرى للأمن الجنائي، طالبوا فيها بطرد عناصر الميليشيات المحلية من المدينة، وتكثيف الدوريات الأمنية فيها.
وأضاف المراسل أن الوفد تقدم بالشكاوى بناء على طلب أهالي المدينة، مشيراً إلى أن العديد من الشجارات نشبت بين الأهالي وعناصر الميليشيات خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المراسل أن الشجارات نشبت بعد إقدام عناصر الميليشيات على إطلاق الرصاص في أحياء المدينة ليلاً عدّة مرات، لاسيما منطقتي “الشريا” و”حرنة الغربية”.
وبحسب المراسل فإن عناصر الميليشيات المحلية، عملوا على اعتراض طريق عدد من المارّة مؤخراً، واعتدوا عليهم بالضرب بعد الخلافات الأخيرة، في خطوة وصفها الأهالي بـ “الانتقامية”.
ودارت خلافات بين أهالي مدينة التل وعناصر مجموعة تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” منتصف العام الفائت، بعد إقدام عناصر الميليشيا على مهاجمة صاحب أحد المحال التجارية في المدينة، واعتدوا عليه بالضرب بعد تكسير محله بالكامل، تبعها الاعتداء بالضرب على رجل وامرأة حاولا إبعاد العناصر عن أحد الشبان أثناء ضربه.
وتقدّم أهالي المدينة بشكاوى للأمن السياسي المسؤول الأمني عن المنطقة، لإيقاف ممارسات عناصر الميليشيات المحلية، بعد حادثة ضرب السيدة، وكثرة عمليات التحرش بالسيدات في أسواق المدينة، إلا أن الأمن السياسي أطلق سراح العناصر بعد يومين على توقيفهم.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
