بحث
بحث
الأردن تمنع دخول سائق سوري بعد الشك بإصابته بـ "كورونا"

الأردن تمنع دخول سائق سوري بعد الشك بإصابته بـ “كورونا”

أعلنت وزير الصحة الأردني “سعد جابر” أول أمس، الأحد ٣ أيار، منع سائق من جنسية عربية قادماً من سوريا، عبر معبر نصيب الحدودي، من دخول البلاد، بعد اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.

وحسب وكالة “عمون” الإخبارية، فلم يحدد الوزير جنسية السائق المصاب بالفيروس، إن كان سوريا أم لا، وما إذا تم إبلاغ الجهات المعنية السورية عن وجود هذه الحالة بعد أن منعت من دخول الأردن وبقيت في الأراضي السورية.

 من جانبها قالت إذاعة “المدينة إف إم” إن السائق المذكور سوري الجنسية، وينحدر من ريف دمشق، وأن “الجهات الطبية المعنية” قامت بنقله إلى المركز الصحي في إزرع بريف درعا، لإجراء الفحوصات اللازمة له.

ونقلت “الإذاعة” عما وصفتها مصادر خاصة، القائمين على معبر نصيب قاموا بإجراء حجر ذاتي على أنفسهم، للتأكد من احتمال انتقال العدوى لهم، في حال اثبتت إصابة السائق بالفيروس.

وأغلقت الحكومة الأردنية، في ١٠ آذار، معابرها البرية مع سوريا، وحظرت السفر إليها، مستثنية الشاحنات التجارية، كإجراء احترازي تخوفاً من وجود حالات غير معلن عنها، حسب ما ذكر وزير الصحة الأردني حينها الذي قال: “نعتقد أنه لربما هناك حالات نتيجة الوضع الصحي في سوريا، وهو إجراء احترازي أكثر من أي شيء آخر”.

وسجّلت سوريا، حسب وزارة الصحة السورية، آخر إصابة بفيروس “كورونا” يوم الجمعة، ١ أيار، لترفع عدد المصابين إلى ٤٤، من بينها ٢٧ حالة تماثلت للشفاء، و٣ وفيات، في حين تشير التقارير إلى أعداد أكبر بكثير من تلك المعلن عنها، حيث وثَّق موقع صوت العاصمة، إصابة ثلاثة شبان من أبناء مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، كانوا قد وصلوا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وأكَّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إصابة الشابين “طلال وبشير هندية” من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.

ونفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة، خلال الأسبوع الفائت، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل “شلّة”، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.

ووثَّق موقع صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافة لرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.

ونقل موقع صوت العاصمة، مع بداية انتشار الفيروس في لبنان وإيران، أنباء عن تصفيات جرت في مشافي دمشق لمُصابين يحملون فيروس كورونا، قبل الإعلان الرسمي عن وجوده في البلاد وتسجيل الإصابات من قبل وزارة الصحة.