بحث
بحث
الصحة السورية تُعلن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا

الصحة السورية تُعلن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، الجمعة 17 نيسان، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى 38 إصابة، بعد تسجيل 5 حالات جديدة في سوريا، دون ذكر أي تفاصيل عن حالاتهم الصحية أو مكان تواجدهم.

إعلان وزارة الصحة عن تسجيل الحالات الجديدة، جاء تزامناً مع توثيق منظمة الصحة العالمية، وفاة سوري يبلغ من العمر 53 عاماً، في مدينة القامشلي شمالي سوريا، جراء إصابته بفيروس كورونا.

وبحسب توثيق الصحة العالمية، وتسجيل حالات الإصابة المعترف بها رسمياً من قبل حكومة النظام، فإن عدد المصابين ارتفع لـ 38 حالة، وعدد الوفيات ارتفع لـ 3 حالات، حيث اعترفت الصحة السورية بوفاة حالتين من قبل، في حين قالت إن 5 حالات تماثلت للشفاء.

حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تفوق الأعداد التي أعلنت عنها حكومة النظام بأضعاف، حيث وثَّق موقع صوت العاصمة، إصابة ثلاثة شبان من أبناء مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، كانوا قد وصلوا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وأكَّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إصابة الشابين “طلال وبشير هندية” من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.

ونفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة، خلال الأسبوع الفائت، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل “شلّة”، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.

ووثَّق موقع صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافة لرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.

ونقل موقع صوت العاصمة، مع بداية انتشار الفيروس في لبنان وإيران، أنباء عن تصفيات جرت في مشافي دمشق لمُصابين يحملون فيروس كورونا، قبل الإعلان الرسمي عن وجوده في البلاد وتسجيل الإصابات من قبل وزارة الصحة.