بحث
بحث
Facebook

الحجر على عائلة كاملة في دوما بعد إصابة أحد أفرادها بفيروس كورونا

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، الخميس 2 نيسان الجاري، عائلة كاملة من مدينة دوما إلى الحجر الصحي في العاصمة دمشق، بعد إصابة رب العائلة بفيروس كورونا المستجد.

وقال مراسل صوت العاصمة في دوما: إن فرق إسعاف تتبع لمديرية صحة ريف دمشق، دخلت حي الحجارية على أطراف دوما، ونقلت عائلة “أبو محروس السليك” إلى الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق.

وتتألف عائلة أبو محروس من 6 أشخاص، الأب والأم وأربعة أطفال.

ونقل مراسل صوت العاصمة عن مصدر طبّي في المدينة، إن أبو محروس اُصيب بالفيروس خلال عمله في المنطقة الصناعية بعدرا، وخضع للفحوص اللازمة والتحاليل، بعد ظهور الأعراض عليه.

ووثق موقع صوت العاصمة خلال الأيام الماضية، إصابة عنصر للنظام السوري من أبناء دوما بفيروس كورونا.

ونقلت مديرية الصحة العنصر “من آل المصري” إلى مشفى 601 العسكري، في حين حُجر على عائلته في منزلهم بمدينة دوما.

واُصيب عنصر آخر للنظام “معتز طعمة” أواخر آذار الفائت، وهو من أبناء دوما، بفيروس كورونا، بعد عودته من جبهات شمال سوريا، خلال خدمته في جيش النظام، إلى جانب الميليشيات الإيرانية.

وشهدت مناطق وادي بردى بريف دمشق، ومُدن حرستا ودوما والتل وجديدة عرطوز، إصابات بفيروس كورونا مؤخراً، جرت خلالها الحجر على عشرات الأشخاص، ونقلهم إلى المراكز المُختصة.

ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر طبية في مشفى الزبداني، المُخصص لحجر مرضى كورونا أن الصحة حوَّلت الأسبوع الفائت، أكثر من 30 حالة إلى المشفى الوطني في الزبداني بريف دمشق، بعد التأكد من إيجابية تحاليلهم، مؤكداً أن التواصل مع ذويهم انقطع بشكل نهائي، ولا سيما بعد قرار عزل مدن وبلدات ريف دمشق عن مركز المحافظة.

وسجلّت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري 16 إصابة رسمياً بفيروس كورونا، قالت إن اثنين منهم تعافوا بشكل كامل، وتوفي اثنين، لتبقى حصيلة المُصابين الموجودين في الحجر 12 مريض فقط.

ويعمل النظام السوري على إخفاء الأعداد الحقيقية لمُصابي كورونا، ويُصرّح بأعداد تُخالف الواقع، في حين تُشير تقارير إعلامية بوجود مئات الإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين على امتداد الأراضي السورية.

وعزل النظام السوري بلدة منين، ومنطقة السيدة زينب وصيدنايا بريف دمشق، بعد تفشي الوباء فيها، مع عدم إصدار أي تصريحات رسمية حول أعداد الإصابات في تلك المناطق.

ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر طبية خاصة في دمشق، مع بدء انتشار فيروس كورونا، أن عمليات تصفية تجري في مشافي العاصمة للمُصابين بالفيروس، عبر حقنهم بجرعات زائدة بالمخدر.

وتُسجّل وزارة الصحة كافة الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، على إنها نتيجة أمراض مزمنة كذات الرئة والفشل الكلوي، في حين يجري الضغط على الأهالي لدفن المتوفين دون أي شوشرة تحت تهديد بالاعتقال.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير