علم موقع صوت العاصمة من مصادر طبية في مدينة دوما، أن عنصراً للنظام السوري، من أبناء المدينة، ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، بعد وصوله مدينته قادماً من طرطوس، حيث خدمته الإلزامية في جيش النظام.
وقالت المصادر إن الشاب من آل “المصري” ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا، خلال اليومين الماضيين، جرى نقله على إثرها إلى مركز الهلال الأحمر، حيث جرى تشخيص الحالة على أنها كورونا.
وُنقل المصاب مباشرة إلى مشفى 601 العسكري بحي المزة بدمشق، بينما جرى الحجر على أهله في منزلهم الكائن بحي الحجارية في دوما، مع أخذ عينات منهم للتحقق من عدم نقل العدوى إليهم.
ووفقاً لمصادر صوت العاصمة فإن فرع أمن الدولة في دوما أجرى تحقيقاً مع المُصاب قبيل نقله، للتحقق من الأسماء التي خالطها في قطعته العسكرية، قبل ظهور الأعراض عليه.
ووثق صوت العاصمة إصابة “معتز طعمة” أحد عناصر النظام، أواخر آذار الفائت، بفيروس كورونا، بعد عودته من جبهات شمال سوريا، حيث خدمته الإلزامية، إلى جانب القوات الإيرانية.
وأصيب 40 من عناصر للفرقة الرابعة بفيروس كورونا، وفقاً لمصادر خاصة لـ صوت العاصمة، وجرى الحجر عليهم في مشفى القطيفة الوطني.
وفي مدينة التل، أصيب عنصر للمخابرات الجويّة ونقل العدوى لزوجته، بعد تواجده في مهمة ضمن منطقة السيدة زينب بدمشق.
ونقلت مصادر إعلامية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا من عناصر الميليشيات الشيعية فاق الـ 90 في منطقة السيدة زينب، جرى حجرهم في فندق الجميل بلازا.
ونقلت صوت العاصمة في 11 آذار الجاري، عن مصادر طبية خاصة في منطقة السيدة زينب إن الميليشيات الإيرانية تفرض طوقاً أمنياً في محيط مشفى الإمام الخميني أهم المشافي المسؤولة عن علاج عناصر الميليشيات في محيط دمشق.
وأكدت المصادر أن مشفى الإمام الخميني تحوّل إلى حجر صحي لمصابي كورونا من عناصر الميليشيات الإيرانية، وامتنعت إدارة المشفى عن استقبال الحالات المرضية العامة وتحويلها بشكل فوري إلى مستشفيات العاصمة دمشق.
وتُظهر الصور التي يبثها عناصر النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الازدحام الخانق خلال نقلهم إلى ثكناتهم العسكرية وإلى الجبهات، دون أدنى اعتبار لطُرق انتقال الفايروس عبر التماس بين بعضهم.
واعترف النظام السوري حتى اللحظة، بوفاة اثنين، وإصابة 8 آخرين بفيروس كورونا، لتبقى الإحصاءات الحقيقية حول المصابين من مدنيين وعسكريين غير مُعلنة حتى الآن.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير