بحث
بحث
تزامناً مع تطبيق حظر التجوّل.. سرقات تطال 10 منازل ومحال تجارية جنوب دمشق
بلدة بيت سحم جنوب دمشق - صوت العاصمة

تزامناً مع تطبيق حظر التجوّل.. سرقات تطال 10 منازل ومحال تجارية جنوب دمشق

شهدت بلدات جنوب دمشق، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 10 عمليات سرقة، استهدفت عدداً من المنازل والمحال التجارية، في مختلف أحيائها، تزامناً تطبيق قرار حظر التجوّل الجزئي.

واستهدفت عصابات السرقة، ليلة الخميس 26 آذار، 5 محال تجارية في بلدة يلدا، وآخر في بلدة ببيلا، ومستودع صغير في بلدة بيت سحم جنوب دمشق، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن عمليات السرقة طالت ثلاثة منازل موزعة على بلدات جنوب دمشق الليلة الماضية، مؤكّداً أنها طالت محلاً تجارياً آخراً في بلدة ببيلا، ومستودعاً ثانياً في بلدة بيت سحم.

وأشار مراسل الموقع إلى أن العديد من أصحاب المحال التجارية في المنطقة، نقلوا بضائع محالهم إلى منازلهم، وآخرين قاموا بنقلها إلى مستودع قريبة من أماكن سكنهم، لحراستها بشكل شخصي وحمايتها من السرقة.

عمليات السرقة التي شهدتها المنطقة، جاءت بالتزامن مع بدأ تطبيق قرار حظر التجول الجزئي، والذي بدأ تطبيقه الأربعاء الفائت، نتيجة غياب دوريات الشرطة المسؤولة عن حماية المنطقة عن معظم أحيائها.

وبحسب المراسل فإن دورية مشتركة بين عناصر الأمن العسكري، وآخرين تابعين لقسم شرطة ببيلا، قاموا بإطلاق رشقات من الرصاص في أجواء البلدة، لترهيب عصابات السرقة الليلة الماضية، دون ضبط أي منها.

وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء الفائت، قراراً يقضي بحظر التجول الجزئي، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، بدأ تطبيقه الأربعاء 25 آذار، وكلَّفت بموجبه وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ القرار وفق المدة المُحددة، على أن يكون المحافظ وقائد الشرطة في كل محافظة معنيين بالتنفيذ على أرض الواقع واتخاذ العقوبات بحق المخالفين.

وقالت وزارة الداخلية، إن عناصر من الشرطة التابعة لها، أوقفت 153 شخصاً لمخالفتهم قرار حظر التجول، في مختلف المحافظات السورية، في أول أيام تطبيقه، مشيرةً إلى أنها ستعمل على تقديمهم إلى القضاء المختص، لتلقي عقوبة بالسجن قد تتراوح ما بين ستة أشهر، إلى ثلاث سنوات، وبغرامة تتراوح ما بين 50 إلى 500 ألف ليرة.

قرار حظر التجوّل الجزئي جاء بعد جملة من القرارات التي أصدرتها رئاسة حكومة النظام، وأخرى اتخذتها كلاً من الوزارات في سوريا، ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، الأربعاء 25 آذار، تسجيل حالة جديدة أخرى لشخص مصاب بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنه كان قد وصل من الخارج منذ عدة أيام وتم حجره مباشرة، ليرتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في سوريا إلى ٥ إصابات، بعد ساعات على إعلانها تسجيل ثلاث إصابات جديدة من المجموعة التي كانت تخضع للحجر الصحي في مركز الدوير بريف دمشق، بحسب بيان الوزارة.

وصرّح وزير الصحة مساء الأحد 22 آذار، بتسجيل أول إصابة في سوريا بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنها قادمة من خارج البلاد، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول مكانها الحالي، لتكون الحالة هي الأولى التي اعترف بها النظام عبر وزارة الصحة، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير