دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، نهاية الأسبوع الفائت، بين مجموعة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في مدينة يبرود، وأخرى تابعة للميليشيا ذاتها في بلدة فليطة المجاورة لها بالقلمون الغربي.
مصادر مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن الاشتباكات دارت في حي سكفتا، وعند مدخل بلدة فليطة، واستمرت لأكثر من ساعة، استقدمت خلالها المجموعتان المتناحرتان تعزيزات إلى منطقة الاشتباكات، تزامناً مع إقامة حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج مناطق نفوذ كل منهما.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات جاءت إثر خلاف نشب بين المجموعتين على خلفية تقاسم أرباح إحدى شحنات المخدرات التي دخلت الأراضي السورية عبر جرود المنطقة، مؤكدةً أن ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في المنطقة سارعت لحل الخلاف الدائر، عبر إعادة توزيع حصص الأرباح فيما بينهم.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الدفاع الوطني في فليطة، لافتةً أن الميليشيا نقلتهما إلى مشفى الباسل في حي القاعة في مدينة يبرود عقب انتهاء النزاع.
وتعتبر الاشتباكات الدائرة مؤخراً بين مجموعات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، الأولى من نوعها منذ خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، حيث دارت العديد من الاشتباكات في قرى القلمون الغربي وجرودها بين ميليشيا الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني خلال الفترة السابقة، إثر خلافات نشبت للسبب ذاته.
واندلعت اشتباكات بين ميلشيا حزب الله اللبناني، ومجموعات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني، مطلع العام الجاري، بالقرب من حاجز العقبة التابع لميليشيا الدفاع الوطني، والمتمركز بين بلدة فليطة وجرودها، قبل أن تمتد إلى أطراف البلدة والجرود الخاضعة لسيطرة حزب الله، واستمرت أكثر من ساعة ونصف استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين تابعين لميليشيا الدفاع الوطني.
ودارت اشتباكات متفرقة بين ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني في عدد من بلدات القلمون الغربي، خلال عام 2019 الفائت، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى، واستُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على خلفية تقاسم أرباح شحنات المخدرات التي يتم تهريبها عبر جرود المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
