بحث
بحث

صراع جديد بين حزب الله والدفاع الوطني في بلدة فليطة بالقلمون الغربي

دارت اشتباكات بين ميلشيا حزب الله اللبناني، ومجموعات تابعة لميليشيا الدفاع الوطني، يوم الجمعة 3 كانون الثاني، في بلدة فليطة بالقلمون الغربي، استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

مصدر مُطلع قال لـ “صوت العاصمة” إن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة ونصف بالقرب من حاجز العقبة التابع لميليشيا الدفاع الوطني، والمتمركز بين بلدة فليطة وجرودها، مشيراً إلى أنها امتدت إلى أطراف البلدة والجرود الخاضعة لسيطرة حزب الله.

وأشار المصدر إلى أن عنصراً من ميلشيا الدفاع الوطني لقي حتفه جراء الاشتباكات الدائرة، في حين أُصيب آخرين بينهم حالات حرجة، تم نقلهم إلى مشفى الباسل في مدينة يبرود المجاورة.

ولفت المصدر أن حزب الله أرسل تعزيزات جديدة إلى طريق العقبة وتل العقبة” ووادي العويني وبعض التلال المحيطة ببلدة فليطة عقب الاشتباكات الدائرة، خوفاً من تجددها في ظل التوتر الحاصل في المنطقة.

وجاءت الاشتباكات على خلفية امتناع الحزب عن دفع المبالغ المالية المخصصة لقياديي الدفاع الوطني، مقابل تسهيل عبور شحنات المخدرات المهربة عبر جرود الفليطة، وتأمين عبورها في قرى القلمون.

وأكد المصدر أن قيادات ميليشيا الدفاع الوطني في قرى القلمون الغربي، أجروا اجتماعات خلال اليومين الفائتين، بحضور متزعم الميليشيا في بلدة فليطة “محمود النقشي” والمسؤول عن مدينة يبرود “سعد زقزق”، بهدف الحد من نفوذ حزب الله في المنطقة، وعدم تكرار حوادث الاشتباكات مجدداً.

وبحسب المصدر فإن ميليشيا الدفاع الوطني، ما زالت تمنع الحزب من إدخال الشحنات العالقة في جرود العقبة إلى المنطقة حتى الآن، وسط مساعٍ لتوصل لاتفاق يقضي بالسماح للحزب بإدخالها.

ودارت اشتباكات متفرقة بين ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني في عدد من بلدات القلمون الغربي، خلال عام 2019 الفائت، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى، واستُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على خلفية تقاسم أرباح شحنات المخدرات التي يتم تهريبها عبر جرود المنطقة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت