بحث
بحث
حاجز قوس صحنايا - أرشيف صوت العاصمة

تشديد أمني في محيط دمشق من جهة صحنايا

بدأت الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط صحنايا، الاثنين 9 كانون الأول الجاري، تشديداً غير مسبوق على المارة، المتنقلين من وإلى دمشق.

وأوقف حاجز صحنايا التابع للمخابرات الجوية، والمتمركز عند مدخل المدينة الرئيسي على أوتوستراد دمشق- درعا، عشرات الشبان لمدة تجاوزت ساعة كاملة، أجرى خلالها عمليات الفيش الأمني والتدقيق في وثائق التأجيل الدراسي، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل إن عمليات التفتيش طالت جميع السيارات المارة على الحاجز، إلى جانب التفتيش الشخصي الذي طال الشبان في السيارات الخاصة، ووسائط النقل العامة “السرافيس”، دون وجود أسباب واضحة حول ذلك التضييق على المدنيين.

وأشار مراسلنا إلى أن عمليات التفتيش جرت خلال مدة انتهاء الدوام الرسمي للطلاب والموظفين، مؤكداً أن معظم عمليات الفيش الأمني أجريت لطلاب الجامعات، دون تسجيل أي حالة اعتقال بينهم.

مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن حاجز صحنايا المتمركز على أوتوستراد دمشق- القنيطرة، بالقرب من مدخل جديدة عرطوز الرئيسي، أجرى عمليات الفيش الأمني والتفتيش الشخصي بالتزامن مع إطلاق العملية ذاتها على الحاجز الآخر.

ولفت المصدر أن عناصر تابعين للميليشيا المحلية المتمركزة في ضاحية يوسف العظمة شاركت في عملية تفتيش السيارات بشكل دقيق.

وبحسب المصادر فإن عناصر حاجز صحنايا اعتقلوا ثلاثة من طلاب جامعة دمشق، أحدهم منحدر من مدينة قطنا، وأٌطلق سراحهم بعد ساعات على تحويلهم إلى مفرزة الشرطة العسكرية في عرطوز.

وجاءت عملية التضييق الأمني، بالتزامن مع حالة التوتر الأمني والتشديد على الحواجز العسكرية المتمركزة بين مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، ومطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، في عدة بلدات منذ نهاية الشهر الفائت.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد