بحث
بحث
تشديد أمني في الغوطة الغربية بعد انتشار كتابات مناهضة للنظام السوري
شبّان في بلدة دير ماكر خطّوا عبارات تطالب بالمعتقلين - صوت العاصمة

تشديد أمني في الغوطة الغربية بعد انتشار كتابات مناهضة للنظام

تشهد قرى وبلدات المنطقة الجنوبية من ريف دمشق الغربي، منذ يومين، توتراً أمنياً مترافقاً مع حملة تضييق أطلقتها استخبارات النظام المتمركزة على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة، بعد انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، خطها مجهولون نهاية الأسبوع الفائت.

مصادر صوت العاصمة قالت إن الأمن العسكري فرض حالة تشديد أمني على أهالي قرى دير ماكر وكناكر والدناجة، وإخضاعهم لعمليات الفيش الأمني عند مرورهم على الحواجز العسكرية المنتشرة بين مدن وبلدات ريف دمشق الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن حملة التضييق والتشديد الأمني جاءت على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام على جدران الأحياء والمدارس في بلدتي دير ماكر والدناجة، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، ووصفت لجان المصالحة في المنطقة بـ “الخونة” بعد إخلالهم بالوعود التي قدمتها بالإفراج عنهم.

وقدمت لجان المصالحة في المنطقة العديد من الوعود بإخلاء سبيل أكثر من 60 شاباً من أبناء المنطقة خلال إبرام اتفاق التسوية القاضي بانسحاب فصائل المعارضة ورافضي التسوية من المنطقة.

وشهدت بلدة كناكر المجاورة نهاية الشهر الفائت، انتشار عبارات في محيط الحواجز العسكرية المتمركزة على مداخل البلدة، طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية، والإفراج عن المعتقلين.

وتعتبر ظاهرة انتشار العبارات المناهضة للنظام السوري، والوقفات الاحتجاجية المنظمة في بلدات كناكر ودير ماكر والدناجة، هي الأولى من نوعها منذ سيطرة النظام على المنطقة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير