نشر موقع “الكومبوس” المختص بأخبار السويد، قبل أمس الثلاثاء 24 أيلول، تقريراً مرفقاً بتسجيل مصور يُظهر امرأة موضوعة في دورات مياه إحدى المشافي السويدية.
وقال الموقع إن الحادثة حصلت مع لاجئة سورية في مستشفى “سودرتاليا” جنوب العاصمة السويدية “ستوكهولم” مطلع العام الجاري، عقب إجراء عملية جراحية لها.
ونقل الموقع عن اللاجئة السورية التي وصلت من حلب عام 2013، أنها خضعت لعملية استئصال عنق الرحم في المستشفى المذكورة بعد انتظار دام مدة شهرين لحين موعد العملية التي استمرت 3 ساعات تحت التخدير العام.
وأضافت اللاجئة السورية أنها عندما استيقظت من تأثير المخدر، وجدت نفسها في الممر جانب المطبخ، وطلبت من إحدى الممرضات وضعها في مكان هادئ بعيد عن الأصوات المرتفعة والمراجعين المارين من أمامها، بعد الصداع الشديد الذي كانت تشعر به حينها.
وتابعت: “أجابت الممرضة بكل وضوح، لا يوجد لدينا مكان آخر، سنعطيك المسكنات حتى يخف الألم، لكنني بدأت بالبكاء من شدة الألم والإهمال، فقالت لي الممرضة سوف ننقلك إلى دورة المياه”.
وأشارت المريضة أنها لم تستوعب كلام الممرضة على الفور، لكنها قامت بنقلها إلى دورة المياه التي قضت فيها ليلة كاملة بالفعل، لتنقلها إلى الممر مجدداً في اليوم التالي.
وأكدت اللاجئة السورية أنها روت للطبيب المشرف أثناء معاينتها ما حصل معها عقب الانتهاء من العملية الجراحية، لكنه أجاب بأنه لا يتدخل بالأمور الإدارية للمستشفى، ووافق على خروجها من المستشفى بعد تكرار الطلب.
وبحسب المريضة فإنها تقدمت بشكوى ضد المستشفى بعد خروجها منها، وتلقت الجواب بعد شهر تقريباً عبر اتصال هاتفي، قدموا فيه الاعتذار، وقالوا إنهم يفعلون ما بوسعهم لتحسين الخدمة في المستشفى.