بحث
بحث
صورة تعبيرية ـ إنترنت

السويد تقرر ترحيل طالب لجوء سوري منشق عن جيش النظام

يتحدّر من ريف دمشق

أصدرت مصلحة الهجرة في السويد قراراً نهائياً بترحيل طالب لجوء سوري مع عائلته، بزعم أن دمشق منطقة آمنة.

وذكر موقع “الكومبس” أول أمس الخميس 31 آذار، أنّ طالب اللجوء ينحدر من ريف دمشق، وكان في جيش النظام برتبة مساعد، قبل أن ينشق عنه عام 2012.

ولجأ الشاب مع عائلته إلى الأردن، ثم رحلوا إلى تركيا، ومنها انطلقوا إلى السويد ليصلوا إلى البلد الأوروبي عام 2019.

لكنّ مصلحة الهجرة في السويد أصدرت قرارا بترحيله وعائلته من البلاد لأن دمشق باتت “آمنة”، وذلك بعد 3 سنوات من وصوله.

وطالبت مصلحة الهجرة الشاب باستصدار جوازات سفر ومغادرة البلاد، كما أنّ “حقّ الحصول على محام من قبل الهجرة لم يعد سارياً بسبب صدور قرار نهائي في قضيته”.

ويخشى الشاب من الاعتقال في سوريا في حال تم ترحيله إليها، حسبما نقل عنه الموقع، في حين قالت المحامية نادية حاتم إنّ هذه القضية ليست الأولى بحق طالبي لجوء، لأن دمشق اعتبرت آمنة.

وعما إذا كانت قرارات الترحيل بحق السوريين تنفذ أم لا؟ أجابت المحامية “لا تنفذ قرارات الترحيل بحق السوريين لأنه لا توجد إمكانية للسفر إلى مطار دمشق، لذا تصدر قرارات الترحيل ويتوقف تنفيذ القرار لتعذر السفر. وهذا جيد في قضية الشاب لأنه سيمنحه مجالاً للمحاولة من جديد والحصول على حق اللجوء في السويد”.

وكانت الدنمارك أول بلد أوروبي يلغي تصاريح الإقامة للسوريين على أراضيه، بمبرر أن دمشق ومحيطها مناطق آمنة، وهو ما عارضته الأمم المتحدة التي قالت إنّها “لا تعتبر التحسنات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين”.