أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي عن تبرّع إسبانيا من خلال منصّة كوفاكس بـ 381 ألفاً و600 جرعة من لقاح كورونا وحيد الجرعة (جونسون آند جونسون) لمنظمة الصحة العالمية في سوريا.
وقالت بعثة الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي أمس الأحد 30 كانون الثاني، إنّ التبرّع الذي تم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسيف، جزء من جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لحماية السوريين من الجائحة.
ولفت البيان إلى أنّ منظمة الصحة العالمية ستتولى إعطاء اللقاحات و”ستفيد السوريين في جميع أنحاء القطر”.
وأفاد القائم بالأعمال بالنيابة في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، دان ستوينيسكو أنّ “الاتحاد الأوروبي يدعم جهود التطعيم في سوريا (..) وأن الهدف هو ضمان تطعيم معظم سكان سوريا بحلول نهاية هذا العام”.
بدورها قالت القائم بأعمال إسبانيا بالنيابة، ماريانا فيغيروا، إنّ التبرّع بهذه الدفعة من لقاح وحيد الجرعة من جونسون آند جونسون لسوريا يتماشى مع “مبادرة اللقاحات للجميع” الإسبانية”.
وأضافت: “سيتم توزيع اللقاحات قريباً من خلال آلية منصّة كوفاكس للاستجابة متعددة الأطراف بدعم لوجستي من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، كدليل على تضامننا مع الشعب السوري لمساعدته في التغلّب على آثار الجائحة”.
وبالرغم من الإعلان عن التبرع باللقاحات لسوريا، إلا أنّ الإمدادات لا تزال تصنّف على أنّها بطيئة.
وأوضحت ممثلة ورئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا، آكجيمال ماجتيموفا، أنّ الهدف كان تطعيم 20% من السكان بحلول نهاية كانون الأول من العام 2021، إلا أنّ اللقاحات المتاحة بحلول ذلك الوقت كانت كافية لتغطية 13% من السكان فقط.
ويهدف الاتحاد الأوروبي بالتعاون من الصحة العالمية في سوريا تحقيق هدف تطعيم 70% بحلول منتصف العام الحالي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبرّعت الحكومة اليابانية، بـ 151 ألفاً و200 جرعة من لقاحها المحلي المضاد لفيروس كورونا.
وتسلّمت حكومة النظام دفعات متعددة من اللقاحات بأنواعها المختلفة من دول عدة إلى جانب دفعات من الأمم المتحدة، لتكون أنواع اللقاحات المتوفّرة منذ شهور في البلاد هي سينوفاك الصيني- سينوفارم الصيني- استرازينيكا البريطاني- سبوتنك لايت الروسي.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس منذ آذار من العام 2020 حتى تاريخ أمس الأحد أكثر من 51 ألف إصابة مسجّلة، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 2986.
وبلغ عدد الملقّحين من إجمالي المواطنين في سوريا، باستثناء من يعيشون في شمال غربي البلاد، 4.8 في المئة، معظمهم تلقوا الجرعتين، في حين تلقى 9.4 في المئة جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بحسب المكتب الأممي.
