أُصيب شخصان بينهما طفلة، مساء الأحد 13 شباط، جراء اشتباكات دارت بين عناصر تابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة “حفير الفوقا” بالقلمون الغربي.
وقال المراسل إن خلاف نشب بين اثنين من عناصر الميليشيا، أحدهما من عائلة “نواف” وآخر من عائلة “الشاغوري”، وتطور لإطلاق نار واشتباك مسلح.
وأضاف المراسل أن الخلاف بين العنصرين تطور بعد تدخل العائلتين المذكورتين، ودارت اشتباكات بينهما في منطقة “باب القنان” وسط البلدة.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة شاب يُدعى “محمد نواف”، وطفلة من عائلة “حمزة” أُصيبت بـ “رصاصة طائشة”، موضحاً أنهما نُقلا إلى مشفى “القطيفة” المجاورة.
وبحسب المراسل فإن دوريات تابعة لشرطة “ناحية صيدنايا” أجرت جولة في البلدة بعد انتهاء الاشتباكات، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات على إصدار وزارة الداخلية في حكومة النظام، قرار يقضي بإحداث مركز شرطة في بلدة حفير الفوقا، على أن يتبع لناحية صيدنايا التابعة لمنطقة التل.
وشهدت بلدة “حفير الفوقا” مؤخراً، انفلاتاً أمنياً كبيراً، حيث سجّلت جريمتي قتل لشابين من عائلة واحدة، أولهما الشاب “عامر حمزة” الذي قُتل برصاص عصابة كانت تحاول سرقة سيارته في البلدة، وثانية قُتل خلالها الفتى “مهند حمزة” البالغ من العمر 17 عاماً، ليتبيّن أنه قُتل على يد صديقه الذي اعترف بإقدامه على قتل صديقه “مهند”، برصاصة أطلقها من مسدس حربي أصابت رأس الضحية، وبرّر جريمته بأنه أشهر مسدساً حريباً كان بحوزته بهدف “المزاح”، وأطلق رصاصة على رأس الضحية مدعياً أنه لا يعلم بجاهزية المسدس للإطلاق، وفقاً لبيان نشرته وزارة الداخلية قبل أيام.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
