أصيب مدني وعنصران من استخبارات النظام، في إطلاق نارٍ متبادل إثر شجارٍ نشب بحاجز تابع للمخابرات الجوية في بلدة ميدعا على أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم أول أمس الثلاثاء 2 آذار الجاري.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ الشجار وقع على خلفية اعتراض عناصر الحاجز لصهريج محمّل بمادة المازوت، كان في طريقه إلى الغوطة الشرقية.
وطلب العناصر من السائق إتاوةٍ للسماح له بالعبور، لكنّ الأخير اتصل بصاحب محطّة الوقود “المعروف بارتباطاته الأمنية”، حيث اتّجه إلى المكان لحل المشكلة.
ووفقا لما نقل مراسلنا عن مصادر خاصّة، فإنّ المشكلة تفاقمت، وقام صاحب المحطّة “أبو ماجد صبيح”، بالشجار مع العناصر، ليتطوّر الأمر إلى إطلاق نار متبادل.
وأطلق صبيح النار من مسدسه الخاص على العناصر، ليصيب اثنين منهم بجروح طفيفة، فيما أصابه العناصر بطلقتين في قدمه.
وتفرض حواجز عسكرية وأمنية على المدنيين إتاوات يسمحون لهم بموجبها تمرير مواد تجارية إلى مناطق الغوطة الشرقية.
ونشر موقع صوت العاصمة تقاريرا سابقة عن فرض الحواجز للإتاوات على المدنيين في محيط دمشق وريفها، مقابل السماح لهم بالدخول أو الخروج من وإلى مناطقهم.
وفي وقت سابق من العام الماضي، فرض حاجز عين ترما، الذي يعتبر معبراً رئيسياً للأهالي من الغوطة باتجاه دمشق، مبالغ مالية على السيارات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية القادمة إلى البلدة، تجاوزت الـ 150 ألف ليرة سورية للسيارة الواحدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير