أفرجت سلطات النظام، أمس الثلاثاء 2 آذار، عن اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد أكثر من أربعة أعوام على اعتقالهما.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشابين “رامي حجازي” و”ضياء عاشور”، الذين اعتُقلا منتصف عام 2016، أثناء عبورهما أحد الحواجز التابعة للأمن العسكري في ريف دمشق.
وأضاف المراسل أن الشابين اعتُقلا من قبل حاجز “القليعة” التابع للفرع 220 أمن عسكري، المعروف باسم “فرع سعسع”، ونُقلا منه إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد تنقلهما بين العديد من الأفرع الأمنية.
وأشار المراسل إلى أن الشابين المذكورين اعتُقلا برفقة شخصين آخرين، بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال في العاصمة دمشق.
وأطلقت سلطات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، سراح الشاب “عمر زكي مصاوي” البالغ من العمر 22 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد قرابة العامين على اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة.
مطلع شباط الجاري، أُفرج عن الطبيب “خالد الدباس” الذي اعتُقل قبل قرابة الشهرين خلال عملية دهم استهدفت عيادته الخاصة وسط “كفر بطنا”، بتهمة حيازة مستودع سري للأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد أيام على إطلاق سراح الشاب “مهند أبو علي” المنحدر من مدينة الرحيبة، والبالغ من العمر 23 عاماً، والذي اعتُقل خلال عملية دهم استهدفت منزله في المدينة منتصف عام 2019، وقضى فترة اعتقاله في فرع “الأمن العسكري”.
وأُطلق سراح الشاب “ماهر خرسا” المنحدر من مدينة دمشق والقاطن في مدينة حرستا، أواخر كانون الثاني الفائت، والذي اعتُقل أواخر تشرين الثاني 2020، خلال حملة اعتقالات نفّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي في المدينة، على خلفية اتهامه بالمشاركة في عملية اغتيال قائد ميليشيا الدفاع والوطني عبد الله العص، الملقب بـ “العكو”.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير