نفّذت استخبارات النظام، أمس الأحد 1 تشرين الثاني، حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان، من أبناء مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، وسط عمليات حفر في منازل المعتقلين، بحثاً عن مخابئ الأسلحة.
مصادر صوت العاصمة قالت إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، نفّذت حملة دهم استهدفت فيها عدداً من المنازل في مناطق متفرقة من المدينة، مشيرةً إلى أنها اعتقلت سبعة شبان من أبناء وقاطني المنطقة.
وأضافت المصادر أن دوريات الأمن العسكري كانت مزودة بأجهزة للكشف عن الأسلحة المدفونة، مبيّنة أنها أجبرت الشبان على الحفر في منازل للبحث عن مخابئ الأسلحة.
وأكّدت المصادر أن الحملة جاءت بعد حصول الأمن العسكري على مقاطع مصورة تُظهر مشاركة الشبان المعتقلين في أعمال عسكرية أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وبحسب المصادر فإن استخبارات النظام اقتادت الشبان إلى مقر الفرع، رغم فشلها بالعثور على الأسلحة في منازلهم على خلاف ادعائها.
عمليات البحث عن مستودعات الأسلحة التي تُنفذها استخبارات النظام، طالت مختلف مناطق ريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة خلال السنوات السابقة، حيث أطلقت وحدات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، منتصف حزيران الفائت، عمليات حفر وتنقيب في الشارع الممتد بين مشفى البرازي في مدينة حرستا، وأحد الأبنية المحيطة به في مدينة حرستا، إضافة للحفر في العديد من المنازل في حي مشفى البرازي، ومنزل عربي ومعصرة الزيتون القديمة في حي السوق القديم في حرستا.
ونفّذت مفرزة الأمن العسكري في الكسوة بريف دمشق الغربي، أواخر نيسان 2020، مداهمة استهدفت فيها منزل أحد أبناء بلدة المقيليبة، وأجرت عمليات حفر استمرت قرابة الساعتين، بحثاً عن مخابئ أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة بحسب ادعائها.
وداهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، منتصف شباط الفائت، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا جنوب دمشق، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما، وانتهت باعتقال صاحب إحدى المزرعتين فور دخولها المنطقة، وشابين من أبناء صاحب المزرعة الأخرى، دون العثور على أي نوع من الأسلحة، وأخرى استهدفت عدداً من المنازل والمزارع في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي.
وأطلقت الفرقة الرابعة مطلع العام الجاري، عمليات تنقيب مماثلة في منطقة العب على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إحدى أبرز معاقل فصيل “جيش الإسلام” في دوما، بهدف استئناف العملية التي بدأها جيش الإسلام، للتنقيب عن الآثار والذهب، إضافة للكشف عن مستودعات الأسلحة العائدة لفصائل المعارضة في مزارع المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير