وصلت صباح اليوم، الجمعة 4 أيلول، دفعة مساعدات طبية أرسلتها الإمارات إلى دمشق، بهدف “التصدّي لوباء كورونا”، في خطوة هي الثانية خلال أقل من أسبوع.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، إنّ الهلال الأحمر الإماراتي أرسل المساعدات الطبية جوّا إلى دمشق، ليتسلّمها الهلال الأحمر السوري.
وتتضمّن المساعدات “نحو 25 طناً من المواد والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والأدوية ولوازم التعقيم والوقاية من فيروس كورونا”، بحسب الوكالة.
وفي 30 آب الماضي، وصلت دفعة مساعدات طبية إماراتية إلى مطار دمشق الدولي، سبقها دفعة مساعدات إيرانية تضمّنت مستلزمات للكشف عن فيروس كورونا
وكانت جمعية “روسار” الروسية والمنظمة الدولية الروسية أرسلت في تموز الماضي، دفعة مساعدات طبية لوزارة الصحة في حكومة النظام، تضمنت ملابس وقائية للعاملين الصحيين وأدوية وكواشف حرارة.
كذلك وصلت إلى مطار دمشق، في 17 نيسان، دفعة مساعدات روسية، تحوي 50 جهاز تنفس اصطناعي، وقرابة الـ 10 آلاف أداة لاختبار فيروس كورونا “كيت”، إضافة لما يقارب ألف لباس واقٍ ضد الفيروس.
ووصلت دفعتان من المساعدات الصينية إلى سوريا في وقت سابق، تضمنت إحداها وسائل وملابس وقاية للكوادر الطبية ومواد تعقيم وأجهزة لقياس الحرارة، في حين ضمت الأخرى أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس “كورونا.
واتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قبل أيام، النظام السوري بإهمال القطاع الطبي الذي يعيش في مواجهة مباشرة مع فيروس كورونا، ونقلت المنظمة عن أطباء وعمال إغاثة قولهم إنّ المستشفيات امتلأت بالمصابين، وإنّ النظام لم يفتح المستودعات التي يخبّئ فيها المساعدات الطبية اللازمة التي أرسلت إليه.
وفي آخر إحصاءات كورونا في سوريا، سجّلت “الصحة” لغاية تاريخ أمس الجمعة 4 أيلول، 3041 إصابة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 127 حالة، بينما شفيت من الفيروس 698 حالة.