بحث
بحث
بعد ولدها وزوجها بأيام.. وفاة سيدة جراء الإصابة بفيروس كورونا في يبرود
مدينة يبرود في القلمون الغربي- صوت العاصمة

بعد ولدها وزوجها بأيام.. وفاة سيدة جراء الإصابة بفيروس كورونا في يبرود

توفيت عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص في مدينة يبرود بالقلمون الغربي خلال الشهر الجاري، جراء إصابة أفرادها بفيروس كورونا.

وتوفي الشاب “مهند القاري” البالغ من العمر 38 عاماً، مطلع آب الجاري في مشفى يبرود الوطني الذي نُقل إليه بعد تأثره بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن والد الشاب “حسن علي القاري” توفي مطلع الأسبوع الفائت، بعد أيام على انتهاء مراسم عزاء نجله “مهند”، مؤكداً أن وفاته ناجمة عن إصابته بالفيروس أيضاً.

وأشار المراسل إلى أن السيدة “شهرزاد سعود القاري” والدة الشاب “مهند” توفيت صباح أمس، الجمعة 28 آب، نتيجة تردي حالتها الصحية، مبيّناً أنها كانت تخضع للحجر الصحي المنزلي، بعد التأكد من إصابتها بالفيروس.

وبحسب المراسل فإن المتوفى الأول بين أفراد العائلة، أُصيب بالفيروس خلال عمله داخل المدينة، ونقل العدوى لوالديه فيما بعد، لافتاً إلى أنهم خضعوا جميعاً للفحص الطبي اللازم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وتأكدت إصابتهم وفقاً لنتائج المسحات.

وسجّلت مدينة يبرود في القلمون الغربي، العديد من حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينهم مفتي المدينة الدكتور “أحمد ملحم أبو ضاهر”، ومدير مشفى يبرود الوطني الطبيب “أنطون عطا جبلي” البالغ من العمر 57 عاماً، تزامناً مع تسجيل عشرات الإصابات بالفيروس بين الأهالي.

 وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، ليبلغ 2563 إصابة، بينها 584 حالات تماثلت للشفاء، و103 حالة وفاة، بحسب الإعلان الرسمي.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.

وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير