بحث
بحث
ريف دمشق إصابة اثنين من أبناء التل بفيروس كورونا، والصحة تحجر عائلتيهما صحياً
مدينة التل في ريف دمشق- صوت العاصمة

ريف دمشق: إصابة اثنين من أبناء التل بفيروس كورونا، والصحة تحجر عائلتيهما صحياً

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، الاثنين 6 تموز، عائلتين من أهالي مدينة التل بريف دمشق، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا.

مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الصحة أجرت مسحات لرجلين من أبناء مدينة التل، أحدهما يقطن في حي “الأهداف” وآخر في حي “الكورنيش” قبل أيام، على خلفية مخالطتهما أحد المصابين بفيروس كورونا.

وأضاف المصدر أن نتائج الفحوصات الطبية، أكّدت إصابة الرجلين، مشيراً إلى أن الصحة أقدمت على نقل المصابين وعائلتيهما إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق.

وبحسب المصدر فإن الرجلان حملا العدوى بالفيروس أثناء زيارتهما ومخالطتهما الأشخاص في سوق الهال بالعاصمة دمشق.

ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس المكتب الاقتصادي فيه، “عصام خريبة” المنحدر من بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، إلى مركز الحجر الصحي في المشفى الوطني بمدينة قطنا، بعد التأكد من إصابته بالفيروس، جراء مخالطته أحد المصابين خلال اجتماع لقيادة الفرع بالعاصمة دمشق، في حين فرضت على عائلة المصاب “خريبة”، حجراً منزلياً ريثما يتم التأكد من نتائج التحاليل.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، إلى 372 حالة، بينها 126 حالات تماثلت للشفاء، و14 حالة وفاة، بحسب الإعلان الرسمي.

الإصابات بفيروس كورونا انتشرت بشكل كبير بين أعضاء الكوادر الطبية في مشافي العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث توفي قبل يومين، مدير مشفى يبرود الوطني أنطون عطا جبلي، المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 57 عاماً، جراء إصابته بالفيروس نتيجة مخالطة مصابين في المشفى، في حين روّجت الصحة أن وفاته ناجمة عن احتشاء عضلة القلب، فيما نقلت ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، من قاطنات حي الورود قرب “دمر” بدمشق، وأخرى من قاطنات بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق إلى مراكز الحجر الصحي.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، يوم 29 حزيران، عن  إصابة الممرضة العاملة في مشفى التوليد بدمشق قبل أيام، دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة، مرجحة انتقال العدوى إليها من ممرضات مشفى المواساة، حيث تتجمع الممرضات العاملات في المشفيين بسكن مشترك.

الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى الأسد الجامعي، سُجّلت نهاية الأسبوع الفائت، بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل مشفى المواساة من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى، بحسب مصادر صوت العاصمة.

أعداد الإصابات بفيروس كورونا ترتفع بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، فيما تعمد وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير