صوت العاصمة- خاص
تشهد العديد من مناطق العاصمة دمشق انتشاراً للحواجز الأمنية المؤقتة، منذ مساء يوم الخميس الفائت المصادف يوم عيد الصليب وحتى اليوم.
وبدأت الحواجز انتشارها بعد الساعة الحادية عشرة مساء الخميس، في الجزيرتين العاشرة والسادسة عشر في مشروع دمر، وأخرى في باب شرقي والمزرعة وشارع 29 أيار والبرامكة ومحيط دوار البيطرة، وشوارع أخرى داخل العاصمة دمشق.
وأقامت الحواجز دوريات مشتركة بين فرع الأمن العسكري والمخابرات العامة وفرع الأمن الجنائي وشرطة المنطقة ومباحث المرور.
وأجرت الدوريات عمليات التفييش للمارة، إضافة للتدقيق في أوراق السيارات وشهادات السوق، بالتزامن مع تفتيش دقيق للسيارات.
وشملت عمليات التفييش والتدقيق النساء وكبار السن إلى جانب الشبان، حيث عمدت الحواجز إلى البحث عن الممنوعات والمخدرات إضافة للبحث عن المطلوبين للأفرع الأمنية.
وجاء انتشار الحواجز المتنقلة بالتزامن مع انتشار للشرطة العسكرية الروسية في مناطق القصاع وباب توما في ليلة عيد الصليب، وتسيير دوريات تابعة لها في المنطقة.
وقال موقع الحل السوري في تقرير نشره اليوم الأحد 15 أيلول، إن سيارة عسكرية روسية كبيرة محملة بجنود يرتدون لباسهم العسكري الكامل، توقفت أمام برج الروس، وقاموا بتركيب عدة كاميرات مراقبة عليها.
وبحسب الموقع فإن الدوريات الأمنية التابعة للنظام كانت بعيدة عن العناصر الروس، على خلاف السنوات الماضية التي اقتصر تأمين الشوارع في هذه الأعياد على عناصر الشرطة وبعض الدوريات الأمنية الأخرى.
