بحث
بحث
عناصر من الجيش السوري يحملون علماً لميليشيات إيرانية - أ ف ب

ميليشيات إيرانية تنسق مع عناصر في سوريا لتشكيل خلايا نائمة


كشفت مجلة المجلة عن وجود تواصل بين بعض الميليشيات الإيرانية التي اتجهت نحو العراق بعد سقوط نظام الأسد، والعناصر الذين بقوا في سوريا، وذلك بهدف إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وتحضير خلايا نائمة للتحرّك عند الحاجة.

وبحسب تقرير للمجلة، فإنّ الميليشيات الإيرانية تهدف أيضاً إلى تهريب عناصرها إلى مناطق قرب مدينة القائم العراقية عبر معابر ترابية، ما يرجح إمكانية استخدام هؤلاء العناصر لاحقاً في سوريا أو في مناطق جغرافية خارج الحدود السورية.

وأوضح التقرير أنّ الميليشيات المرتبطة بإيران رغم انهيار سطوتها، لا تزال تحاول إبقاء نفوذ لها في المنطقة القريبة من الحدود السورية – العراقية، كما تواصل إرسال الأموال إلى بعض العناصر السوريين، بهدف إبقائهم متأهبين لأي تحرك مستقبلي.

وأشار التقرير إلى أنّ القذائف التي أطلقتها ميليشيا حزب الله نحو الأراضي السورية، هدفها تشتيت انتباه قوات أمن الحدود والجيش السوري أثناء محاولتها إفشال عملية تهريب كان يُنفذها مهربون لبنانيون على الحدود السورية – اللبنانية انطلاقاً من ريف حمص.

وأضافت أنّ عملية التهريب تلك “كانت تنقل أسلحة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية لصالح حزب الله بالتنسيق مع فلول النظام والمهربين”.

ونقلت المجلة عن مسؤول سوري، لم تسمّه، أنّ الحكومة على علم بعمليات التهريب، وتتابعها عن كثب لمراقبة هذه التحركات وكشف الشبكات التي تنشط على الحدود وفي الداخل السوري.