بحث
بحث

الروس يواصلون نبش مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك

تواصل القوات الروسية وقوات النظام السوري، انتهاك الموتى في مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن عمليات نبش القبور ونقل رفات الموتى مستمرة في مخيم اليرموك، بحثاً عن رفات تعود لجنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.

ونقلت المجموعة عن مصادرها أن القوات تعمل على إخراج رفات الموتى أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، تم تحويله إلى مختبر.

وقالت مصادر إعلامية أمريكية إن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مقبرة مخيم اليرموك، إلى مخبر الطب الشرعي في تل أبيب للتأكد من هويتها.

ونقلت المصادر عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الجثث التي لم يتم التعرف عليهاـ قد تعود لأشخاص فلسطينيين، وأن  إسرائيل ستقوم بدفنها في مقبرة الإرهابيين وفي موقع مجهول لن يتم الكشف عنه.

واتهم ناشطون فلسطينيون النظام السوري والميليشيات الموالية له في حزيران الماضي، بمنع أهالي مخيم اليرموك من زيارة قبور ابنائهم المدفونين في تلك المقبرة من خلال فرض طوق أمني في محيط المقبرة ومنع الأهالي من اجتيازه تحت تهديد السلاح.

ومنعت ميليشيات النظام مدعومة بعناصر روس، وفود منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق والتي قاتلت إلى جانب نظام الأسد طيلة السنوات الماضية من الوصول إلى مقبرة الشهداء، واجبرتهم على تغيير وجهتهم والذهاب إلى مقبرة الشهداء الجديدة الواقعة جنوب غرب مخيم اليرموك.

وفرضت القوات الروسية في آذار 2018 طوقاً أمنياً في مقبرة الشهداء القديمة بحثاً عن رفات الجنود الإسرائيليين، ليتم الإعلان بعدها بأيام عن  تسليم الروس رفات الجندي الإسرائيلي “زكريا بومل” الذي قُتل في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.

اترك تعليقاً