قدم عدد من أهالي ريف دمشق شكاوى لنقابة الأطباء، ضد أطباء في منطقة جرمانا بريف دمشق يشترطون تقاضي أجور المعاينات والعمليات الجراحية بالعملة الأجنبية، وخاصة أطباء التجميل والأسنان.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن نقيب أطباء دمشق “يوسف أسعد” قوله إن النقابة لا علم لها بتقاضي الأطباء أجورهم بالدولار، مشيراً إلى أن القانوني النقابي لا يمنع الأطباء من التعامل بالعملات الأجنبية.
وأضاف أسعد إن شركات استيراد المستلزمات والأدوات الطبية تحدد أسعارها بالدولار، نتيجة اختلاف أسعار المواد باختلاف سعر الصرف اليومي.
ونفى أسعد تلقي النقابة أي شكوى بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الشكاوى تحل عادة ضمن النقابة وبالاتفاق بين الأطباء والمرضى، ويتم خلالها تعويض المريض بحسب نسبة الخطأ الحاصل، ويحول الطبيب إلى المجلس التأديبي للنظر في الشكوى.
وبحسب نقيب الأطباء فإن النقابة لم تحيل أي طبيب للمجلس التأديبي هذا العام، مشيراً إلى أنها أحالت 3 أطباء العام الفائت، وما زالوا يخضعون للتحقيق حتى اليوم.
وأكد أسعد أن معظم الشكاوى المقدمة للنقابة مقتصرة على زيادة الأطباء لتسعيرة المعاينة المقررة، لافتاً أن النقابة تسعى لمعالجة هذه الظاهرة ضمن النقابة بحسب قوله.
وشهدت مشافي العاصمة دمشق ومحيطها العديد من حالات الوفاة في الفترة الأخيرة نتيجة الأخطاء الطبية، كزيادة نسبة جرعة التخدير أو استئصال الجزء السليم بدل المصاب، وغيرها العديد من الأسباب.
