صوت العاصمة- خاص
نفذّت استخبارات النظام السوري حكم الإعدام بحق أحد أبناء بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بعد أشهر على اعتقاله، في سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”
مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” قال إن استخبارات النظام سلمت جثمان شاب من عائلة عنانة من أبناء بلدة كفر بطنا لذويه قبل أمس الاثنين 15 تموز، بعد اعتقال دام ثمانية أشهر في سجن صيدنايا العسكري.
وأضاف المصدر أن استخبارات النظام اعتقلت الشاب بتهمة القتال في صفوف فصيل فيلق الرحمن المعارض، على الرغم من خضوعه لعملية التسوية.
وأشار المصدر إلى أن أعداداً كبيرةً من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا سيتم تسليم جثامينهم لذويهم في الأيام القليلة القادمة.
ونشرت شبكة صوت العاصمة مطلع الأسبوع الجاري تقريراً قالت فيه إن استخبارات النظام نفذّت حكم الإعدام بحق الشاب محمود بشار المؤذن، أحد أبناء الغوطة الشرقية في سجن صيدنايا العسكري.
وسبق للنظام السوري أن أبلغ ذوي معتقلين من أبناء حرستا في الغوطة الشرقية، أن أولادهم نُفذ فيهم حكم الإعدام في سجن صيدنايا بعد أشهر على اعتقالهم بتهمة الانتماء سابقاً لفصائل المعارضة المُسلحة.
ونقلت صوت العاصمة، في حزيران 2019، عن مصادر خاصة، نقل العشرات من أبناء الغوطة الشرقية إلى سجن صيدنايا العسكري بعد الانتهاء من عمليات التحقيق معهم في الفروع الأمنية.
وبلغ عدد معتقلي الغوطة الشرقية منذ خروج فصائل المعارضة في آذار 2018حتى اليوم، أكثر من 700شاباً ورجلاً، وفقاً لمصادر الشبكة، فضلاً عن حملات التجنيد التي طالت المئات لزجهم في جيش النظام وميليشياته.