نفذّت استخبارات النظام السوري حكم الإعدام بحق أحد أبناء الغوطة الشرقية بعد عام من اعتقاله، في سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”
وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن الشاب محمود بشار المؤذن، قضى نتيجة إعدامه في سجن صيدنايا العسكري، بعد مرور أكثر من عام على اعتقاله من بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية.
وكشف المركز عن عدة محاولات لإنقاذ المؤذن وإخلاء سبيله من خلال أشخاص متنفذين إلا أن المحاولات باءت بالفشل.
ونقلت صوت العاصمة، في حزيران 2019، عن مصادر خاصة، نقل العشرات أبناء الغوطة الشرقية إلى سجن صيدنايا العسكري بعد الانتهاء من عمليات التحقيق معهم في الفروع الأمنية.
وسبق للنظام السوري وأن أبلغ ذوي معتقلين من أبناء حرستا في الغوطة الشرقية، أن أولادهم نُفذ فيهم حكم الإعدام في سجن صيدنايا بعد أشهر على اعتقالهم بتهمة الانتماء سابقاً لفصائل المعارضة المُسلحة.
وبلغ عدد معتقلي الغوطة الشرقية منذ خروج فصائل المعارضة في آذار 2018حتى اليوم، أكثر من 700شاباً ورجلاً، وفقاً لمصادر الشبكة، فضلاً عن حملات التجنيد التي طالت المئات لزجهم في جيش النظام وميليشياته.