بحث
بحث
أعمال الصيانة والترميم في جبل قاسيون - محافظة دمشق

محافظة دمشق: مشروع جبل قاسيون ليس منشآت استثمارية… والعمل يهدف لتعزيز السلامة الإنشائية

أصدرت محافظة دمشق بياناً توضيحياً حول الأعمال الجارية في منطقة سفح جبل قاسيون، وذلك رداً على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود تحضيرات لمشاريع استثمارية أو منشآت سياحية جديدة في الموقع.

وأكدت المحافظة في بيانها أن الأعمال الجارية تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز السلامة الإنشائية وتثبيت المنحدرات الصخرية وتأهيل البنية التحتية، بما يتوافق مع الطبيعة الجغرافية والجمالية للجبل، الذي يُعد أحد أبرز المعالم البيئية والسياحية في العاصمة دمشق.

وأوضح البيان أن المشروع يتم بإشراف لجنة فنية من المهندسين والخبراء، ويشمل عدة مراحل أبرزها: إزالة العشوائيات القديمة التي كانت مبنية فوق انهدامات صخرية مهددة بالانهيار، وتأهيل منحدرات “إيبلا” و”لا مونتانا”، لتصبح أكثر أماناً دون إضافة أي أبنية أو إنشاءات جديدة.

بالإضافة لتدعيم الجدران الاستنادية والصخرية بمواد طبيعية متناسقة مع بيئة الجبل، وتنفيذ شبكة تصريف مياه حديثة وربطها مع شبكة المدينة لتفادي السيول والانجرافات، وتصميم جلسات شعبية ومناطق سياحية مفتوحة من مواد طبيعية لا تحجب المشهد العام.

وشمل المشروع بحسب المحافظة دراسة مرورية لتخفيف الضغط على الطرق المحيطة، إلى جانب خدمات عامة وصحية، ومخطط لمنطقة “آمنة ومعزولة” لهواة التصوير والمشاة.

وأكدت أن جميع المعلومات المعتمدة تصدر عبر المنصات الرسمية فقط، وأن تفاصيل المشروع ستُنشر قريب عبر مواقعها الرسمية.

وأشارت إلى أن الهدف من المشروع هو تأهيل الموقع بما ينسجم مع البيئة والطبيعة، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة والأمان.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة السياحة ومحافظ دمشق على أهمية التنسيق المستمر بينهما لضمان تنفيذ المشاريع بشكل يرفع من مستوى السياحة في البلاد ويعزز من ترميم المعالم السياحية.

وأوضحا أن تنفيذ مشروع جبل قاسيون سيكون مستداماً، وأن فكرة التطوير مستوحاة من خلية النحل تحت عنوان “سردية قاسيون”، حيث يمكن للمجتمع المحلي التمتع بالتجول في كافة محاور الجبل بين الطبيعة والشلالات والمتنزهات في مكان واحد.