يشهد موسم تسويق القمح في ريف دمشق بداية متعثرة هذا العام، نتيجة ضعف الإنتاج الناجم عن ظروف مناخية قاسية، في حين تُصرف مستحقات الفلاحين عبر تطبيق “شام كاش”.
وقال مدير التسويق للمؤسسة السورية للحبوب، في فرع دمشق، عبد الله الإبراهيم، إنّ كميات القمح المسلّمة لم تتجاوز 110 أطنان، معظمها ورد إلى مطحنة الغزلانية، وسط ملاحظات على رداءة النوعية المتأثرة بحشرة “السونة”، مشيراً إلى أنّ تحسّن حركة التسليم متوقع بعد العشرين من الشهر الجاري مع استكمال نضج المحاصيل، وفق صحيفة الحرية.
وأوضح الإبراهيم، أنّ تأخرّ نضج القمح في عدد من المناطق أسهم في بطء التسويق، رغم توفر أربعة مراكز في ريف دمشق لاستلام المحصول، هي تشرين، والغزلانية”، والكسوة، والسبينة، لافتاً إلى أنّ المركزين الأخيرين لم يشهدا أي نشاط يُذكر حتى الآن.
أما في محافظة القنيطرة التي تفتقر لمركز تسويق فعلي، جرى تخصيص مركز الكسوة لاستقبال الإنتاج مع تغطية تكاليف النقل، في محاولة لتذليل عقبات الشحن والتخزين التي واجهت المزارعين سابقاً، بحسب الإبراهيم.
وفيما يتعلّق بصرف مستحقات الفلاحين، أكّد الإبراهيم أنّ عمليات الدفع ستكون عبر تطبيق “شام كاش”، بشرط توفر حساب مصرفي باسم المزارع، نافياً وجود أي معوقات تنظيمية أو تخزينية في المراكز المعتمدة، والتي تعمل يومياً من السابعة صباحاً حتى السابعة مساءً، مع إمكانية تمديد الدوام إذا اقتضت الحاجة.